سلمت الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم مجموعة من القطع الأثرية المصرية المهربة التي تم ضبطها بالمملكة لوفد من المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية وذلك بمقر قطاع الآثار والمتاحف التابع للهيئة في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض . وقام بتسليم القطع الأثرية نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للآثار والسياحة الدكتور على الغبان بحضور السفير المصري لدى المملكة محمود عوف والمستشار القانوني للمجلس الأعلى للآثار اشرف العشماوي ومدير عام إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار الدكتور أحمد مصطفى وممثل من إدارة الاتصال بالشرطة الدولية بوزارة الداخلية السعودية . وأوضح الدكتور الغبان في تصريح صحفي عقب التسليم أن القطع المهربة تبلغ ثلاث قطع تشمل على مدق لطحن المواد الخاصة بالتجميل من الحجر اسطواني الشكل بطول 5 سم وعرض 2 سم , وعملة يونانية من البرونز قطرها 3.5 سم بالإضافة إلى رأس سهم من البرونز بطول 4.5 وعرض 1.5سم . وأكد نائب الرئيس للآثار والمتاحف أن تسليم هذه القطع يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدا لعزيز الذي يولي هذا الأمر اهتماما خاصاً , وتطبيقاً لمقتضيات اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية وإعادتها إلى مصدرها الأصلي كون المملكة العربية السعودية عضواً فيها مشيراً إلى أن المملكة حريصة على الالتزام بما جاء في الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية وتطبيقاً لنظام الآثار في المملكة العربية السعودية خاصة فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي الثابت والمنقول . وأضاف بأن الهيئة العامة لسياحة والآثار تسعى إلى استعادة الآثار الوطنية من داخل المملكة وخارجها بالإضافة إلى حرصها على إعادة جميع الآثار التي يتم ضبطها في المملكة والتي تخص الدول الأخرى , مؤكداً أن الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية أو محاولة تهريبها تعد من الأمور المحظورة والتي تعاقب عليها جميع الأنظمة الدولية . // يتبع //