تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم المستجدات التي حملتها الساعات القليلة المنصرمة في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي في ظل المتغيرات العالمية على مختلف الصعود ولعل أبرزها الأمن والسياسة. وسلطت الصحف الأضواء على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري حيث أعرب أوباما عن دعمه القوي ودعم الشعب الأميركي لرئيس الوزراء والشعب اللبناني في وقت اكتملت التحضيرات لإحياء الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري في وسط بيروت في ظل توقعات بحشد جماهيري كبير. وفي سياق لبناني متصل نقلت الصحف عن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنّ المنظمة الدولية لا تزال ملتزمة بالجهود القانونية للكشف عن الحقيقة بشأن اغتيال الرئيس رفيق الحريري قبل خمس سنوات مجدّداً التزام الأممالمتحدة بجهود المحكمة الخاصة بلبنان للكشف عن الحقيقة حتى يتم إحضار المسؤولين عن مقتله والاقتصاص منهم وتحقيق العدالة وإنهاء الحصانة من العقاب في لبنان. وفي الملف الفلسطيني ركزت الصحف على أداء عشرات الآلاف من الفلسطينيين لصلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم التشديد الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر انتشارها في مختلف شوارع وطرقات البلدة القديمة في القدسالمحتلة والمؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك فضلاً عن الحواجز المُباغتة والطيارة الراجلة والمحمولة خارج أسوار المدينة وعلى بوابات البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى في حين سقط عدد من الجرحى وأصيب العشرات بحالات اختناق بين مواطنين فلسطينيين وناشطي سلام أجانب عندما قمعت قوات الاحتلال بالقوة المسيرات السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري فيما سقط شهيد برصاص الاحتلال في الخليل. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لانطلاق حملة التنافس للانتخابات التشريعية الثانية في العراق منذ سقوط النظام العراقي السابق للفوز بمقاعد البرلمان المقبل في حين تسببت القوات الأميركية بمقتل عدد من المواطنين العراقيين وجرح آخرين أثناء قيامها بحملة دهم وتفتيش في إحدى قرى جنوب العراق. وفي شؤون أخرى متفرقة بحثت الصحف في توجيه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رسائل تحذير إلى أعداء الداخل والخارج بينما بدت المعارضة تتجه إلى تكتيك جديد يشمل الحد من التحرك في الشارع. وتحذير القوات الأميركية والأفغانية التي تتحدث منذ أسبوعين عن استعدادها لشن هجوم على أحد معاقل حركة /طالبان/ سكان منطقة جنوبأفغانستان من مساعدة مقاتلي الحركة . // انتهى //