أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم أن زعيم الجبهة المتحدة للمقاومة بحر إدريس أبو قردة ، إحدى حركات التمرد في دارفور، لن يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقالت المحكمة في بيان أن الغرفة قضت بعدم كفاية الأدلة التي تثبت وجود مسؤولية جنائية له كشريك أو كشريك غير مباشر في الجرائم التي نسبها إليه الاتهام. وأضافت أن قرار المحكمة الذي اتخذ بإجماع القضاة لا يمنع الاتهام من أن يطالب لاحقا بتأكيد التهم إذا أرفق طلبه بأدلة إضافية. وكان يشتبه في أن بحر إدريس أبو قردة / 47 سنة /، ارتكب جرائم حرب لقيادته ، وفقا للاتهام ، هجوما قتل فيه 12 جنديا إفريقيا من عناصر قوة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشتركة لحفظ السلام في حسكنيتة ، شمال دارفور في سبتمبر 2007م. وكان أبو قردة أول مشتبه به يمثل طواعية أمام المحكمة الجنائية الدولية والأول الذي يحاكم على جرائم حرب ارتكبت في دارفور، غرب السودان، يحقق بشأنها مدعي المحكمة منذ 2005م. وقد نفى أبو قردة أي مسؤولية له في الهجوم خلال جلسات لبحث مدى قوة الاتهامات المنسوبة إليه عقدت من أكتوبر 2009م في لاهاي. // انتهى //