واصلت الصحف المغربية الصادرة اليوم اهتمامها بتطورات قضية الصحراء وأبرزت في هذا الصدد تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد مؤخرا أن تسوية سريعة لقضية الصحراء ستكون مفيدة للسلم والأمن في المنطقة وكذا قوله إن ما يشجعه إلى حد كبير هو قبول الأطراف عقد اجتماع ثان غير رسمي يومي10 و11 فبراير في ضاحية نيويورك من أجل إيجاد حل سياسي لهذا النزاع يكون مقبولا من لدن الأطراف. كما أبرزت الصحف إعلان فرنسا, التي ترأس حاليا مجلس الأمن الدولي عن تأييدها لمبادرة كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء بتنظيم جولة جديدة من هذه المحادثات غير الرسمية. على الصعيد الدولي تناولت الصحف الخطوة التصعيدية الجديدة التي اقدمت عليها ايران مع الغرب و ذلك باعلان الرئيس احمدي نجاد عن قرار بالشروع في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة من اجل مفاعل ابحاث في طهران و اعتبرت الصحف ان القرار من شانها الزيادة من حدة النزاع مع القوى الكبرى التي تطالب من ايران ارسال معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة منحفضة الى الخارج مقابل الحصول على وقود مخصب بدرجة اعلى تستخدمه في مفاعل طهران الذي ينتج النظائر المشعة للاغراض الطبية. و ابرزت الصحف الرد الامريكي الذي جاء سريعا حيث انتقد وزير الدفاع الامريكي القرار و وجه الدعوة الى المجتمع الدولي من اجل ايجاد سبل للضغط اكثر على طهران من اجل وقف برنامجها النووي. و تناولت الصحف الجدل حول الحرب الاسرائيلية الاخيرة على الفلسطينيين بقطاع غزة و أوردت بيان منظمة هيومن رايتس التي اعتبرت ان اسرائيل لم تقم بتحقيق محايد و معمق في الاتهامات المتعلقة بجرائم حرب قد يكون جيشها قد أرتكبها خلال هجومه على قطاع غزة العام الماضي. كما تناولت الصحف التهديدات الاسرائيلية بشن حرب جديدة في المنطقة و اوردت رد سوريا التي اتهمت رئيس الوزراء الاسرائيلي بتاييد منطق الحرب الذي لوحت به شخصيات وقيادات اسرائيلية و حذرت من ان لا احد يستطيع توجيه دفة هذه الحرب في حال إندلاعها و لا ادراك مداها الاقصى و موعد نهايتها و حجم الدمار الذي يمكن ان تخلفه. و تابعت الصحف التطورات في افغانستان و الرد الذي قدمته حركة طالبان على عرض الرئيس كارزاي لالقاء السلاح و الانخراط في الحياة السياسية، حيث رفضت الحركة هذه الدعوة و وصفتها بانها عقيمة و سخيفة . و تابعت الصحف الوضع في اليمن و العراق ومستجدات حادث الطائرة الاثيوبية التي سقطت قبل أسبوعين في سواحل لبنان. //انتهى//