دحض الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو الاتهامات الموجهة للمنظمة بالتأخر عن مواجهة حملة الكراهية ضد الإسلام في أوربا وفي مواجهة قرار حظر بناء المآذن في سويسرا. وأكد أوغلو في تصريح له اليوم انشغال المنظمة منذ نوفمبر 2007 حتى الآن بهذا الأمر وأنها على اتصال دائم بالحكومة السويسرية وعقدت اجتماعات مع وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي بالإضافة إلى تبادل رسائل دبلوماسية والوفود ما بين برن ومقر المنظمة في جدة. وأعرب عن قلقه على وضع الإسلام والمسلمين في أوربا بعد التصويت لصالح حظر بناء المآذن في استفتاء شعبي بسويسرا معتبرا الوضع الآن ينبئ بتطورات سلبية أكثر جراء ما حدث في سويسرا كمرحلة جديدة متقدمة في مرحلة الخوف والعداء للإسلام. ورأى أوغلو أن فترة ما قبل 29 نوفمبر /تاريخ التصويت/ هي مرحلة تأسيس عداء للإسلام بشكل دستوري لافتا إلى أن هناك قرارا شعبيا يتخذ بأساليب تصور على أنها ديمقراطية كما جرى مؤخرا في استفتاء سويسرا . وشدد أوغلو على أن اليمين المتطرف في أوربا أصبح يتخذ من ورقة العداء للإسلام أجندة سياسية يزيد بها الأصوات الانتخابية وهو ما قد يدفع إلى وجود تنافس بين الأحزاب. // انتهى //