توجه الناخبون الأوكرانيون اليوم إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد في أجواء من التوتر يتهم فيها كل من الطرفين الآخر بالتزوير مهددا بالطعن بنتيجة الاقتراع والخروج إلى الشارع . ويعد المعارض الموالي لروسيا فيكتور يانكوفيتش الذي تقدم على منافسته رئيسة الوزراء يوليا تيموشنكو بعشر نقاط في الدورة الأولى التي جرت في 17 يناير الأوفر حظا للفوز بالانتخابات . وبلغت نسبة المشاركة 49,91 في المئة مقابل 47,6 في المئة في التوقيت نفسه يوم 17 يناير. وسجلت أكبر نسب مشاركة في مقار انتخابية ليانكوفيتش في شرق البلاد في حين سجلت النسب الأقل في الغرب الموالي لأوروبا . وإذا تم انتخابه فان يانكوفيتش الذي أطاحت به الثورة البرتقالية في الانتخابات الرئاسية السابقة بتهمة التزوير سيحقق انجازا مثيرا إذ سيخلف فيكتور تيموشنكو بطل الثورة البرتقالية الذي خسر في الدورة الانتخابية الأولى بعد ولاية رئاسية حفلت بالأزمات السياسية . وبعد التصويت في مسقط رأسها دنيبروفيتروفسك ( شرق ) قالت رئيسة الوزراء // انتخبت من اجل قيام أوكرانيا جديدة أوروبية يعيش فيها الناس سعداء واعدة بضم بلادها إلى الاتحاد الأوروبي . وقال خصمها يانكوفيتش إنه // صوت من أجل تغييرات مهمة من أجل الاستقرار وأوكرانيا قوية //. وقد طلب أنصار يانكوفيتش إذنا بتنظيم تظاهرة يشارك فيها خمسون ألف شخص اليوم أمام مقر اللجنة الانتخابية المركزية في كييف وفق ما أفادت به وزارة الداخلية . وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن بعض أنصار يانكوفيتش أقاموا في صمت ستين خيمة زرقاء قرب اللجنة الانتخابية المركزية ومقر الرئاسة . // انتهى //