تبدأ بقص صوف الأغنام أو الإبل ثم غسله وتفكيك أجزائه فغزله ثم الشملة وهي مراحل "حياكة السدو" الذي يعد أحد أقدم الحرف التقليدية في العديد من مناطق المملكة ،وتعطي صورة عن جهود الإنسان للتكيف مع بيئته وحسن استغلال موارده الطبيعية وتطويعها لصالحه· ووصف محترفوا هذه المهنة التي تعتمد على مواد وأدوات منها وبر الابل وصوف الماعز والأغنام اضافة الى المغزل والمخيط والاوتاد الخشبية فيما النساء هن اشد اتقاناً وبراعة في هذه الحرفة من الرجال . وتعدد الأنواع والأغراض التي يمارس السدو فيها ، ومن أنواع السدو الشملة ، الهرس ،والخرج ،والبطان ، والرواق . وتتمثل طريقة عمل الشملة في قيام محترفي مهنة السدو بقص صوف وفرو الأغنام وغسله وتفكيك أجزائه بآله تسمى الكرداش وهو عبارة عن لوحين مدببة بداخلها أسنان حيث تسهم في عملية تفكيك أجزاء الصوف حتى يصبح ك " العهن المنفوش " . وبعد أن تتم عملية قص وغسل الصوف وتفكيك أجزائه تنفذ عملية غزله من خلال أدوات مخصصة لذلك منها الغزلة التي هي عبارة عن عصى مقسومة إلى قسمين حيث يوضع الصوف في مقدمتها والتي تسمى ب "العميته" ومن ثم تتم عملية برمه بالمغزل وهو إبن الغزله لتكوين خيوط تسمى " الدجة" . وبعد الإنتهاء من مرحلة قص الصوف وغسله وبرمه من خلال إنتقال الصوف من الغزلة إلى المغزل ليصبح على شكل كورة تسمى الدجة التي يصل طولها تقريباً إلى نحو 4 أمتار البدء في عملية صناعة الشملة والتي يحتاج منفذو العمل لعدد خمس دجج والتي يفضل الكثير أن تكون الوانها الأبيض و الأسود و الأحمر والأخضر و الأصفر وتجهز في غرفه تكون أطوالها بخمسه أمتار وعرضها 3 أمتار حيث يتم نصب أربعة أعمده تسمى بالمناسيب لربط الخيوط من أربعة جوانب. // يتبع //