قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه لا يمكنه تحديد ما إذا كانت إسرائيل قد أوفت بمطالب الأممالمتحدة في إجراء تحقيقات مستقلة ذات صدقية بشأن ارتكاب جيش الاحتلال جرائم حرب في قطاع غزة أم لا . وأورد كي مون هذا التقييم في تقرير قدمه إلى الجمعية العامة مساء أمس0وقال في تقريره للجمعية العامة التي تضم 192 دولة // لا يمكن تحديد ما الذي تم تنفيذه بشأن قرار الأممالمتحدة رقم ( 1860 ) من جانب الأطراف المعنية //. وفي هذا الصدد ألقى كي مون في تقريره الضوء على تأكيدات إسرائيلية أن اثنين من كبار الضباط الإسرائيليين أحدهما برتبة عميد والآخر برتبة عقيد تعرضا لإجراءات تأديب لإطلاق قذائف الفسفور الأبيض باتجاه مجمع للأمم المتحدة خلال الحرب على غزة . وكانت الأممالمتحدة قد أعطت كلا الجانبين مهلة حتى اليوم لإجراء تحقيقات مستقلة بعد أن اتهمت لجنة التحقيق التي رأسها القاضي ريتشارد غولدستون إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة في الشتاء الماضي. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد تسلم الجمعة الماضية تقريراً من 46 صفحة من إسرائيل نفت فيه انتهاك القانون الدولي ، لكنها اعترفت بحدوث نتائج مأساوية بسبب تعقيد ونطاق القيام بعملية عسكرية في منطقة مكتظة بالسكان. كما تسلم الأمين العام للأمم المتحدة أيضا الجمعة الماضي تقريرا أوليا من الجانب الفلسطيني جاء فيه أنه تم إنشاء لجنة من خمسة من القضاة والخبراء القانونيين المعروفين للنظر في ادعاءات أن مسلحين فلسطينيين ارتكبوا جرائم حرب خلال النزاع . // انتهى //