أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للرئيس الأفغاني حامد كرزاي وما دار خلال اللقاء من حديث تناول الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين . وسلطت الصحف الضوء على حال الشلل التي أصابت عمليات التفتيش والبحث عن بقايا حطام الطائرة الاثيوبية المنكوبة قبالة الشاطىء اللبناني الجنوبي وذلك بسبب رداءة الطقس وارتفاع الأمواج جراء العاصفة الجوية التي ضربت لبنان ما أسفر عن توقف شبه تام للعمليات في وقت توزعت اهتمامات الساحة الداخلية اللبنانية ما بين التحضيرات لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري في الرابع عشرمن فبراير وجهود خفض سن الاقتراع الى 18 عاما وصولا إلى التحضيرات المرتقبة للانتخابات البلدية المقبلة وما يدور في فلك كل هذه الموضوعات من تجاذب سياسي بين المسؤولين المعنيين . فلسطينيا ركزت الصحف على وصول عضو اللجنة المركزية لحركة /فتح/ نبيل شعث على رأس وفد من الحركة إلى مدينة غزة كأول مسؤول من /فتح/ يزور غزة إثر الانقلاب الذي قامت به حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ حيث التقى وفدا قياديا من /حماس/ برئاسة محمود الزهار وكان بحث في سبل تهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية في حين شدد وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض خلال مشاركتهما في مؤتمر /هرتسيليا 2010/ العمل على حل على أساس دولتين فلسطينية وإسرائيلية الأمر الذي رفضته حركة /حماس/ قطعا. وفي الشأن العراقي اهتمت الصحف بحسم مفوضية الانتخابات جدلا استمر لعدة أسابيع تخللته ضغوط وتحركات داخلية ودولية بعدما قررت السماح بمشاركة المستبعدين من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وإلغاء قرارات /هيئة المساءلة/ في خطوة قد تسمح بإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة بعيدا عن التوترات السياسية في حين عاد العنف ليضرب بيد من حديد حيث صرع العشرات من العراقيين بانفجار حافلة مفخّخة يقودها انتحاري وذلك بعد أيام قليلة من استهداف مماثل في بغداد أسفرعن سقوط العشرات أيضا. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف للانقسام الذي خلفته النتائج التي آل إليها المؤتمر الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن في السابع والعشرين من يناير المنصرم حول اليمن وأفغانستان حيث قرأها اليمنيون من زوايا مختلفة عبرت عن حال إنقسام حاد في الوسط السياسي في البلاد وخاصة بين السلطة الحاكمة والمعارضة إذ تنافستا على إظهار إيجابيات المؤتمر وسلبياته.. وإندلاع مواجهات فردية داخل البرلمان التركي بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية المعارض أثناء مناقشة مذكرة إستجواب لوزير العمل والضمان الاجتماعي وذلك على خلفية كلمة ساخرة ألقاها نائب معارض . // انتهى //