قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائبة رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني ومعالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني والمشرف العام على برنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبرنامج الأمان الأسري الوطني. وتهدف هذه المذكرة إلى تبادل الخبرات والدراسات والأبحاث العلمية ، وكذلك البدء في تنفيذ العديد من البرامج والنشاطات والدورات التدريبية المشتركة ، التي تسهم في تفعيل أداء القطاعات الأمنية والقضائية في التعامل مع حالات العنف الأسري. ومثل جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية مدير جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز صقر الغامدي. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أن البرنامج يعتزم حالياً وبالتعاون مع جامعة نايف ، عقد دورات متقدمة مختصة بالقطاعات الأمنية والقضائية تحت مسمى "الإجراءات الجزائية في حالات إساءة معاملة الأطفال للمهنيين العاملين في القطاعات الأمنية والقضائية"،مفيدة أن هذه الدورة التدريبية تهدف إلى بناء ثقافة حقوقية لدى المشاركين وإكسابهم مهارات التعامل مع حالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال والعنف الأسري، كما تهدف هذه الدورات التخصصية لتوعية وإعداد وتزويد العاملين في القطاعين الأمني والقضائي بمختلف تخصصاتهم بالمعرفة النظرية والإجراءات النظامية للتعامل الأمثل والصحيح مع حالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال من حيث تلقي البلاغات والاستجابة لها وإجراءات الضبط والتحقيق وجمع الأدلة والادعاء والمرافعة والمحاكمة في حالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال. من جهته أفاد الدكتور القناوي أن هذا التعاون سيكون بمثابة الركيزة الأساسية التي منها ستنطلق الدورات والخبرات التي سيستفيد منها الجميع في مجال حماية الأسرة والمجتمع . وشارك في إعداد المحتوى التدريبي لهذه الدورة فريق من المستشارين والمختصين من المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى مستشارين إقليميين من الدول العربية. كما شكل برنامج الأمان الأسري الوطني لجنة من مختلف القطاعات ذات العلاقة وتم عقد عدة اجتماعات تحضيرية لإعداد مادة الدورة . // انتهى //