اختتمت فعاليات برنامج "ريادة الأعمال الالكترونية " الذي نظمه قسم تقنية المعلومات التابع لكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود للبنات بالتعاون مع حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي امتدت لمدة ثلاث أيام. وأفادت مديرة خدمات العميلات في حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات نور العبد الكريم أن البرنامج هو أول ثمرات التعاون المشترك مع قسم تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود حيث تم استقبال 140 طالبة منذ بدأ الإعلان عن البرنامج خلال الفصل الدراسي الأول بعدها تم الإطلاع من خلال المسابقة على 12 مجموعة من خطط العمل الريادية في مجال التجارة الالكترونية أعدت من قبل الطالبات اللاتي يملكن فكرة مشاريع تجارية تقنية رائدة لتحويلها لأرض الواقع شريطة توفر الفرصة التقنية والاقتصادية لتلك المشاريع بالاضافة إلى توفر العزم والالتزام من صاحبة المشروع ثم الإعلان عن المشاريع التي فازت بالمسابقة من قبل لجنة التحكيم وأضافت العبدالكريم كان المشروع عبارة عن نظام تطبيقي ذكي مبني على الويب يستهدف الأسواق المركزية ,ويتم الدخول عليه من الحواسيب أو الأجهزة المحمولة من الجيل الجديد المدعمة بخاصية قارئ RFID. يتمكن المتسوق خلالها من الخوض في تجربة تسوق متكاملة وممتعة. وقد حصلت المجموعات المشاركة في المسابقة على شهادات شكر وتقدير نظير مشاركتهن أما المشاريع التي فازت بالمراكز الثلاث الأولى حصلن على فرصة الانضمام لبرنامج الاحتضان (بادر) لرعاية مشاريعهن التجارية في حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات . وقالت بشرى الأحمدي -إحدى الفائزات بالمرتبة الأولى- "إن البرنامج رائع ومفيد وأدخلنا إلى مجال العمل بعد التخرج بصورة واقعية والمسابقة قدمت فرص جيدة للطالبات". يذكر أن البرنامج يأتي ضمن إطار حرص قسم تقنية المعلومات على تطوير فكر المبادرة في القسم ومواكبة التطور الكبير الحاصل في هذا المجال على الصعيد المحلي و العالمي، و السعي من خلال البرنامج للاستفادة من خبرات حاضنات الأعمال في مجال تحويل الأفكار إلى مشاريع تجارية، علاوة على الاستفادة من سوق الخدمات الاستشارية في تطوير خطط عمل و دراسات جدوى لمشاريع ناجحة، بالاضافة إلى الاستفادة من خبرات المختصين في مجال التجارة الالكترونية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال الالكترونية بين خريجات قسم تقنية المعلومات، و التحول من مفهوم ريادة الأعمال التقليدية إلى ريادة الأعمال الالكترونية و بأسلوب احترافي. //انتهى//