دعا وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي المجتمع الدولي إلى عدم ربط الإرهاب بالإسلام، مؤكداً أن الإسلام دين التسامح والأخوة ولا مكان للإرهاب والتطرف فيه. وأوضح في كلمة ألقاها اليوم بجامعة بهاء الدين زكريا في مدينة مولتان بإقليم البنجاب الأوسط أن ما تقوم به بعض الفرق الضالة مثل نسف المدارس ومحاولة فرض الأعراف القبلية باسم الإسلام مثل ما حصل في وادي سوات لا علاقة لها بالإسلام. وشدد على ضرورة معالجة ظاهرة التطرف والإرهاب من جذورها والقضاء على مسبباتها بدلاً من ربطها بالإسلام، موضحاً أن المسلمين أمة مسالمة منتشرة في مختلف أنحاء العالم ولا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها والتعامل معها بمبدأ التمييز. وأضاف أن فرض الحظر على بناء المآذن في سويسرا والحظر على الحجاب في فرنسا ونشر الرسوم المسيئة للسلام في الصحف الدنماركية والنرويجية وفرض السلطات الأمريكية إجراءات تفتيش غير لائقة بحق المواطنين الباكستانيين في المطارات الأمريكية لا تخدم الانسجام بين الأديان والحضارات. كما دعا الأمة الإسلامية إلى ضرورة العمل لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام أمام المجتمع الدولي من خلال التحلي بتعاليم الكتاب والسنة ودحض أفكار الفرق الضالة التي تروج التطرف والإرهاب باسم الإسلام. // انتهى //