استضاف مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة / الايسسكو / اليوم بالرباط أعمال الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة الذي انعقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز رئيس المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة , ورئيس المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة, وبحضور المدير العام لمنظمة الايسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري والأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي معز بوخاري والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الشادلي النفاثي. وفي افتتاح الاجتماع أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر أن العالم الإسلامي يستقي سياسته في مجال البيئة والتنمية من تعاليم الدين الإسلامي الذي جعل من اعمار الأرض الوظيفة الأساسية للإنسان باعتباره مستخلفا في الأرض لتحقيق الأهداف النبيلة. ودعا سموه في كلمة إلى المشاركين في الاجتماع ، إلى ضرورة تفعيل العمل الإسلامي المشترك للحفاظ على سلامة البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف الأمير تركي بن ناصر أن الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة هو استكمال لمسيرة المؤتمرات الإسلامية لوزراء البيئة والتي انعقد الأول والثاني منها بالمملكة العربية السعودية والثالث بالرباط فيما تجري الاستعدادات لعقد المؤتمر الرابع بتونس في أكتوبر المقبل. وأوضح سمو الأمير تركي في كلمته الموجهة إلى المشاركين أن مشروع جدول أعمال اجتماع المكتب يتضمن العديد من القضايا الهامة بالنسبة للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة معربا سموه عن أمله في أن يخرج بتوصيات هامة لتعزيز العمل المشترك. وبعد أن جدد دعم المملكة العربية السعودية للعمل الإسلامي المشترك، شدد سمو الأمير تركي على أهمية تنسيق المواقف وتعزيز سبل التعاون بين المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ونظيره بجامعة الدول العربية ومن خلالهما بين مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة والمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة لتحقيق الأهداف المرجوة كما دعا سموه إلى توثيق التعاون مع الدول لافريقية والآسيوية والمنظمات الدولية العاملة في مجال البيئة. // يتبع //