كشف وزير خارجية الجزائر مراد مدلسي عن اتصالات دبلوماسية تجريها بلاده مع الولاياتالمتحدةالامريكية وفرنسا بشأن اجراءات المراقبة التي اتخذت ضد رعايا الجزائر من قبل البلدين . وابدى رفضا وانزعاجا شديدين من هذه الاجراءات التي اتخذت ضد الرعايا الجزائريين متمنيا أن تكون رسالة الجزائر التي وجهت عن طريق القنوات الديبلوماسية مثمرة حتى يتم طي هذه الصفحة 0 وافاد فى تصريحات اذاعية بان القرارات المتخذة من قبل البلدين ليست ناتجة عن مفاوضات مع الجزائر او استشارتها مؤكدا ان مطارات الجزائر هى من ضمن المطارات الاكثر امنا في العالم . من جهة اخرى رأى الوزير الجزائرى ان مسؤولية تسوية الاوضاع في منطقة الساحل الافريقى تقع على حكومات وشعوب دول المنطقة دون تدخلات خارجية . وافاد بان الجزائر التى لها اكثر من 3700 كلم من الحدود مع بلدان هذه المنطقة وترتبط بعلاقات تاريخية معها ترى ان حل المشاكل بهذه المنطقة يمرعبر استقرار شعوبها من خلال تحسين ظروفهم المعيشية مشيرا الى ان بعض الجماعات الارهابية تنشط في منطقة الساحل مستغلة كبر المنطقة وطبيعتها الطوبوغرافية . وتطرق الى قرار الادانة الذى اقره مجلس الامن الدولى مؤخرا بشأن دفع الفديات لمختطفي الرهائن وشدد على ان المال عنصر مهم للغاية في تطوير الارهاب . وقال // عندما نعمل على نفاذ موارد تمويل هذه الظاهرة فنحن نعمل على القضاء على الارهاب في حد ذاته // مشيرا الى ان بلاده ستواصل جهودها من اجل التصديق على قرار منع دفع الديات لمختطفى الرهائن على مستوى الجمعية العامة للامم المتحدة . // انتهى //