أكد مساعد المدير العام للإشراف التربوي للبرامج الإشرافية في وزارة التربية والتعليم سالم بن عبدالعزيز الغامدي أن القيادة المدرسية الفاعلة هي مدخل الإصلاح التربوي في ظل تسارع الدول لتطوير التعليم، نتيجة التطورات الهائلة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وتأثيراتها في مختلف جوانب الفكر والحياة". وأوضح في لقائه مع رؤساء أقسام الإدارة المدرسية في / 21 / إدارة تربية وتعليم في المملكة والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف أن مفهوم القيادة المدرسية تحول إلى القيادة الذاتية للمدرسة ، مشيراً خلال البرنامج الذي قدمه في اللقاء بعنوان // القيادة المدرسية في مجتمع المعرفة // إلى أن مفهوم القيادة الذاتية للمدرسة يعنى بتكوين فريق تربوي مؤهل يقود عملياته تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً بمستوى من الاستقلالية، لتحقيق هدف استراتيجي يتمثل في بناء المتعلم النشط في قيمه ومعارفه ومهاراته. ويبن الغامدي أن المملكة قامت بخطوات للتحول إلى مجتمع المعرفة، مثل إجراء دراسة تقضي لتحول المملكة إلى مجتمع معرفي عام 1444ه، لافتاً في الوقت عينه إلى توجه الوزارة نحو تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي . من جانبه رحب مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف للشؤون المدرسية فرحان بن صالح المهنا بضيوف اللقاء وقال إن نجاح أي مؤسسة مرهون بنجاح إدارتها ، مطالباً فرق العمل في المدارس بتشخيص واقعها بأسلوب علمي ومحدد، لوضع البرامج الكفيلة بتعزيز الإيجابيات ومعالجة المشكلات. هذا ويناقش اللقاء عددا من الموضوعات الإثرائية والمشاريع التربوية، وتبادل الخبرات والتجارب والأفكار التطويرية تغيير مفهوم القيادة المدرسية في مجتمع المعرفة، وتمكين رؤساء أقسام الإدارة المدرسية من استيعاب المفاهيم والأدوار الحديثة للقيادة المدرسية، والتمهيد لبناء نماذج تطبيقية للقيادة المدرسية وفق المفاهيم الحديثة، وترتيب أولويات مهام القيادية المدرسية نحو قيادة التعليم والتعلم. الجدير بالذكر انه يشارك في اللقاء رؤساء أقسام الإدارة المدرسية في إدارات التربية والتعليم في كل من مكةالمكرمة، الحدود الشمالية، المنطقة الشرقية، القصيم، حائل، القريات، عنيزة، الرس، وادي الدواسر، الزلفي، القويعية، الطائف، الإحساء، المخواة، حفر الباطن، المهد، العلا، شقراء، المجمعة، ينبع، الليث. // انتهى //