جدد رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض التأكيد على أن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطين هما مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة. جاءت تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقائه رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف حيث أطلعه على تطورات الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والمخاطر التي تهدد مستقبل العملية السياسية جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية. وشدد د0فياض على أنه في ظل تعنت إسرائيل ورفضها الالتزام بتنفيذ متطلبات عملية السلام وفي مقدمها الوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية خاصة في مدينة القدس ومحيطها بالإضافة إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة 0مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية لإلزام إسرائيل بتنفيذ كافة الاستحقاقات المطلوبة منها وفقاً لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق كمقدمة لانطلاق عملية سياسية جادة ذات مصداقية وقادرة على تحقيق أهدافها المرجوة منها وفي مقدمها إنهاء الإحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال//إن استمرار إسرائيل في فرض سياسة الأمر الواقع من خلال توسيع الاستيطان خاصة في مدينة القدس ومحيطها يعرض الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام والمنطقة برمتها للخطر//. وأشار د0فياض إلى أهمية الدور الأوروبي بشكل مباشر وفي إطار اللجنة الرباعية لضمان تنفيذ إسرائيل للاستحقاقات المطلوبة منها بما يمهد لبدء عملية سياسية جادة ومتوازنة وقوية ذات مصداقية قادرة على تحقيق أهدافها كما أكدت عليها قرارات الشرعية الدولية. // انتهى //