أجلت السلطات الإيطالية اليوم مئات المهاجرين الأفارقة من بلدة روزارنو في منطقة كالابريا جنوب ايطاليا إثر وقوع أسوأ أعمال عنف عرقية في ايطاليا منذ الحرب العالمية الثانية. وجاء الإجلاء في أعقاب ثلاثة أيام من المصادمات في بلدة روزارنو. وكانت المصادمات اندلعت عندما بدأ بعض السكان المحليين في مهاجمة المهاجرين الذين ردوا بالقيام بأعمال شغب تسببت في إصابة ما لا يقل عن 53 شخصا بينهم 18 شرطيا بجروح. ونقلت السلطات الإيطالية أكثر من 1000 شخص إلى مراكز المهاجرين في جميع أنحاء ايطاليا في عملية استمرت من أمس حتى اليوم ومعظم هؤلاء المهاجرين عمال مؤقتون قدموا إلى البلاد بصورة غير مشروعة من إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى . ويواجه المهاجرون الذين لا يحملون وثائق إقامة خطر الترحيل إلى بلادهم وبدأت السلطات اليوم هدم منازلهم البدائية في روزارنو. وقال وزير الداخلية الإيطالية روبرتو ماروني إن الحكومة حلت مشكلة النظام العام ببراعة 0وشكر الشرطة لتنظيم عملية النقل بطريقة مثالية. // انتهى //