استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مساء اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في محاضرته / المبادرة أساس النجاح / التي نظمتها جائزة الأمير سلمان عبدالعزيز لشباب الأعمال. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الغرفة بالرياض الأمين العام للغرفة حسين العذل وعدد من مسئولي الغرفة والأمين العام لجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لشباب الأعمال بدر العساكر. وقدم العذل في بداية المحاضرة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وقال // إن سموه من شباب الوطن الذي تميز بالكثير من المزايا فهو طيار ورائد فضاء وأمير سمى بالعمل الخيري لمساعدة فئة عزيزة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين ورجل دولة قاد القطاع السياحي في المملكة من خلال الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى مستوى متميز لتكون رافدا من روافد الاقتصاد السعودي ورجل مبادرات عديدة ساهمت في خروج العديد من المشروعات في مختلف المجالات //. وأضاف العذل // أن سمو الأمير سلطان بن سلمان تخرج من مدرسة بل جامعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رجل الدولة المحنك وصاحب الأيادي البيضاء وصاحب المبادرات المتعددة // ، مشيرا إلى أنه ليس من المستغرب أن يكون سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز من التلاميذ المتفوقين في هذه المدرسة التي خرجت أجيالا من القادة والرجال أصحاب المبادرات المتعددة في مختلف الميادين. وتحدث سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في محاضرته التي شهدت حضورا متميزا من قبل رجال الأعمال ومسئولي الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين عن جملة من التجارب التي خاضها سموه بدء من الطيران وريادة الفضاء ورعاية المعاقين وانتهاء بتنمية قطاع السياحة والآثار في المملكة ، مؤكدا سموه أن المبادرات التي خاضها في مقتبل عمره هي من جعلته يصل إلى ما وصل إليه بعد توفيق الله تعالى ثم العمل مع مجموعة مختارة ومتميزة من أبناء الوطن الذين استشعروا المسئولية الملقاة على عاتقهم ولا يهدفون إلا إلى المصلحة الوطنية بالدرجة الأولى والقدرة على التعامل مع كافة المصاعب المتوقعة. وشدد سموه على أن المبادرة هي أساس نجاح المملكة العربية السعودية البلد المعطاء والمتميز في منطقته وفي العالم مشيرا إلى أن تأسيس المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه كان مبادرة منه في جمع شتات هذا الوطن في كيان واحد وقوي وأنه لقي اقتناعا من قبل المواطنين الذين ضحوا بالكثير من أجل بناء هذا الكيان الذي أصبح قبله للمسلمين والعالم أجمع. // يتبع //