قال الدكتورصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات إن إسرائيل تقوم بتضليل الرأي العام الدولي وتأليبه ضد القيادة الفلسطينية من خلال قلب الحقائق والسعي إلى إظهارها الطرف المعارض لاستئناف المفاوضات. وأكد عريقات في تصريح له اليوم" أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى استئناف المفاوضات لأن من مصلحة الشعب الفلسطيني استئنافها ولكن على أن يتم البدء بالتفاوض على القدس واللاجئين وبقية قضايا الحل النهائي من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008 ,,مشيرا إلى أنه من حق الشعب الفلسطيني الحديث عن الدولة المستقلة بحدود 4 يونيو بما فيها القدس. وبين عريقات "أن نتنياهو يريد بدء المفاوضات من دون أن تشمل القدس واللاجئين والمعابر والسماء والحدود ودون وقف الاستيطان ثم يتحدث عن شروط فلسطينية لبدء المفاوضات. كما قلل عريقات من أهمية الحديث عن رسائل ضمانات أميركية , مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة ليست سلطة احتلال بل هي دولة لها ثقلها وقدرتها على إلزام الجانبين قالوا إنهم يرفضون ضم القدس واعتبروا الاستيطان غير شرعي ونحن رحبنا ونرحب بهذه المواقف ولكننا لسنا بحاجة لإعادة تكرار هذه المواقف بقدر ما نحتاج إلى تطبيقها على الأرض. واستبعد عريقات عقد قمة ثلاثية في القاهرة وقال إنه دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية لعملية السلام فلا أرى إمكانية لعقد القمة بصراحة. // انتهى //