استحوذت اليوم العديد من القضايا الداخلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها بإهتمام الصحف السورية . وأبرزت الصحف استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية / حماس/ خالد مشعل وما دار خلال اللقاء من حديث تناول الأوضاع العامة في الساحة الفلسطينية والمنطقة . وسلطت الصحف الضوء على الزيارة التي سيقوم بها رئيس مجلس الشعب السوري اليوم الى العاصمة الإيرانية طهران للتباحث مع عدد من المسؤولين الإيرانيين من بينهم رئيس مجلس الشورى الإيراني لتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين .. وتأكيد معاون نائب الرئيس السوري حسن تركماني على أن العلاقات السورية / التركية تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين بلدين بطريقة نموذجية وغير مسبوقة ويؤسس لشرق أوسط جديد غير مستورد . ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول وصول قافلة / شريان الحياة 3 / المحملة مساعدات إنسانية الى منطقة العريش المصرية في طريقها الى قطاع غزة لتوزيعها على المواطنين الفلسطينيين المحاصرين هناك . وفي الشأن اللبناني أشارت الصحف الى حرص القوى الوطنية اللبنانية على تعزيز العلاقات بين سوريا ولبنان وتفعيلها .. وتأكيد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي على أن تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وقرية الغجرتنفيذا لقرارمجلس الأمن الدولي رقم 1701 يشكل أولوية لوزارته ومطالبته المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها البرية والجوية والبحرية المستمرة للسيادة اللبنانية . أما في الشأنين العربي والدولي فقد أولت الصحف إهتماما بقيام محامين أردنيين بتقديم دعوى قضائية لملاحقة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين وفي مقدمهم رئيس الكنيست روفين ريفلين وعضو الكنيست عن حزب الليكود أرييه إلداد على خلفية تصريحاتهم بشأن ما يسمى بالوطن البديل للفلسطينيين .. وتأكيد اليمن على أن لا إتفاقات مع واشنطن لمهاجمة ما يسمى بتنظيم / القاعدة / على أراضيها .. وإعلان الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا إعلاق سفارتيهما في اليمن تحسبا لهجمات قد يشنها تنظيم / القاعدة على السفارتين المذكورتين.. وإعراب رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أمس عن إستعداده لخوض / معركة طاحنة / مع خصومه من أجل الإنتخابات التشريعية المرتقبة في بلاده للعام 2010م .. وسقوط 47 قتيلا في إشتباكات وسط الصومال .. ورفض البرلمان الأفغاني تمرير حكومة الرئيس حامد كرزاي وترك الأمر للأمم المتحدة التي اعتبرت الرفض ضربة قاسية ستطيل عمر الأزمة السياسية التي تعيشها أفغانستان منذ الإنتخابات الرئاسية في 20 أغسطس العام المنصرم . // انتهى //