أعلنت العراق اليوم أن شركات عالمية تتفاوض مع العراق على صفقات بمليارات الدولارات لحقول نفط لم ترد بعد على طلب الحكومة إدخال تعديلات على العقود وهو ما يتناقض مع بيان أصدرته وزارة النفط في وقت سابق. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اليوم إن العقود لن تعرض على مجلس الوزراء إلا بعد موافقة شركات النفط على التعديلات التي تشمل تسعة اتفاقات لحقول نفط مضيفا أن شركة نفط واحد فقط هي التي وافقت حتى الآن. وأضاف أن شركة النفط الوطنية الأنجولية / سونانجول / هي الوحيدة التي وافقت على التعديلات حيث فازت الشركة بعقدين لتطوير حقلي القيارة ونجمة. وأوضح أنه لاتزال هناك تسع صفقات نفطية تنتظر من أصل عشر اتفق عليها هذا العام لتطوير حقول نفط عراقية عملاقة بعد جولتي عطاءات لعقود تطوير مدتها 20 عاما هي الأولى من نوعها منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في 2003م. يذكر أنه وزارة النفط العراقية قالت في بيان لها الأسبوع الماضي إن الشركات التي من بينها أسماء عملاقة في عالم النفط مثل لوك أويل واكسون موبيل ورويال داتش شل قد وافقت على تعديلات تتعلق بجوانب قانونية وتشغيلية وإدارية وسيادية. وقال الدباغ اليوم إن هذه الأنباء عارية عن الصحة. وقام العراق على مدى الأسبوعين الأخيرين بالتوقيع بالأحرف الأولى على سبع اتفاقات منحت في جولة ترسية العطاءات الثانية في ديسمبر كما وقع صفقتين أخريين من الجولة الأولى في يونيو أما الصفقة العاشرة مع / بي.بي / و / سي.ان.بي.سي / الصينية بشأن حقل نفط الرميلة فقد أبرمت بشكل نهائي بالفعل. وقال الدباغ إن التعديلات طفيفة وتهدف إلى ضمان انسجام الاتفاقات مع القانون العراقي وينبغي أن يقر مجلس الوزراء الاتفاقات قبل الإبرام النهائي. وإذا أثمرت جميع الاتفاقات فقد ترفع طاقة إنتاج النفط العراقية إلى أكثر من أربعة أمثالها. // انتهى //