أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية وزير الإعلام حسن اللوزي أن اليمن لن تكون حاضنة لأي عناصر تمارس الإرهاب والتخريب وأن الحكومة تتبنى خطة محكمة لمواجهة الخلايا والعناصر الإرهابية وملاحقتهم وتنفيذ عمليات نوعية لدك أوكارهم . وأفاد اللوزي في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن العمليات الوقائية التي نفذها اليمن مؤخرا ضد عناصر تنظيم القاعدة كانت ناجحة . وكشف عن إجراءات إدارية وأمنية جديدة اتخذها اليمن إزاء الطلبة الأجانب الذين يرغبون زيارة اليمن للدراسة عقب الكشف عن أن المدعو عمر فاروق عبد المطلب -نيجيري الجنسية- الذي قام بمحاولة فاشلة لتفجير طائر ركاب أمريكية - كان قد زار اليمن بعد حصوله على تأشيرة لدراسة اللغة العربية . وأوضح اللوزي أن عمر عبدالمطلب كان موجوداً في اليمن خلال الفترتين من (2004 - 2005) ومن (مطلع أغسطس إلى أوائل ديسمبر 2009) بعد حصوله على تأشيرة دخول اليمن لدراسة اللغة العربية في أحد معاهد تعليم اللغة العربية بصنعاء ، مشيرا إلى أن عمر كان قد درس من قبل في المعهد نفسه . وأفاد الناطق باسم الحكومة أن اليمن لم تكن تعرف أن عمر ينتمي للجماعات الإرهابية ولم يرد اسمه أيضا ضمن القوائم التي يحدد فيه الإرهابيون بل إن جواز سفره يسمح له بزيارة أي بلد بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي زارها في وقت سابق . ونفى اللوزي وجود عناصر بريطانية في اليمن تعمل مع عناصر إرهابية,لافتا الى ان اليمن لم يتلق أية معلومات رسمية من الجانب البريطاني بهذا الخصوص .مؤكدا في الوقت ذاته استعداد اليمن للتعاون في حال قدمت إليه معلومات محددة تؤكد ذلك. وردا على سؤال أشار الناطق باسم الحكومة اليمنية إلى أن هناك تقارير تؤكد أن عصابات التمرد أصبحت شبه مشلولة وعاجزة عن ممارسة أي نوع من أعمال الغدر والعدوان التي كانت تمارسها في السابق فضلا عن تزايد خروج العديد من المغرر بهم و تسليم أنفسهم للجهات المعنية . //انتهى//