أكد رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف أن أمن بلاده خط أحمر لن يسمح لأي أحد مهما كان بتجاوزه .. مشددا على أن حدود مصر جزء من سيادتها وتحصينها جزء من شرفها. وقال الشريف خلال جلسة مجلس الشورى المصري اليوم إن مصر قيادة وشعبا لا تتخلى عن مسئولياتها تجاه شعب غزة حتى ترفع عنه الحصار .. مشيرا إلى أن بلاده ستواصل جهودها من أجل دعم مسيرة الشعب الفلسطيني وتوحيد صفوفه وحشد طاقاته للحصول على حقوقه الكاملة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جانبه أوضح وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية المصري الدكتور مفيد شهاب أن الحكومة المصرية ستأتي للمجلس بكافة الحقائق التي توضح صحة موقفها لوقف سيل المزايدات التي تحاول النيل منها مبينا أن حماية أمن مصر مسألة سيادة ومسئولية وواجب على الحكومة المصرية ولا يمكن أن ينازعها عليه أحد. وقال إن حكومة بلاده قامت بدعم بعض الإنشاءات الموجودة على الحدود بين مصر وقطاع غزة من منطلق تأمين حقوقها لا من منطلق تشديد الحصار على القطاع وإنما تأمين حدودها أمام الاعتداءات والإساءات والانتهاكات التي حدثت من قبل وعمليات تهريب السلاح والمخدرات. وخلص الوزير المصري إلى القول إن الرئيس المصري حسني مبارك وافق على دخول الفلسطينيين لاعتبارات إنسانية ثم عودتهم للقطاع بعد ذلك بعد الحصول على إحتياجاتهم من مصر. // انتهى //