بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الدورة العادية التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب برئاسة وزير التضامن الاجتماعي المصري الدكتور علي المصيلحي وبحضور وزراء الشئون الاجتماعية العرب في الدول الأعضاء لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالعمل الاجتماعي والتنموي في الوطن العربي. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الإجتماع معالي وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. ودعا وزير التضامن الإجتماعي المصري الدكتور على المصيلحي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية كافة الدول العربية الأعضاء للمساهمة في تمويل الصندوق العربي للعمل الاجتماعي وزيادة موارده .. مشيرا إلى أن الموازنة الحالية للصندوق لا تفي بمتطلبات العمل التنموي المشترك. وطالب جميع الأعضاء في الصندوق العربي للعمل الاجتماعي أن تعيد النظر في هذا الأمر وأن تسهم في زيادة موارد الصندوق بالأموال اللازمة لكي يتمكن من القيام بدوره موضحا أن الصندوق يسهم في المساعدة في تطوير عدد من المشروعات والبرامج على المستوى العربي وهي برامج هامة لإحراز التقدم في العملية التنموية. وأكد ضرورة تفعيل عمل هذا الصندوق وزيادة موارده لكونه يمثل آلية مناسبة لتأكيد العمل الجماعي العربي في تمويل التنمية الاجتماعية وعلى نحو خاص في الدول العربية الأقل نموا داعيا إلى ضرورة توفير الدعم اللازم للأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للتمكن من وضع الاستراتيجيات وبرامج العمل التي تسهم في خفض الفقر خلال السنوات القليلة القادمة. وشدد وزير التضامن الإجتماعي المصري على أن الدول العربية خلال عام واحد سيكون عليها الوفاء بالالتزامات الدولية التي صادقت عليها فيما يتعلق بالإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمسائل ذات الصلة لتكييف القوانين الوطنية وفقا لما ورد في الاتفاقية الدولية وكذلك قوانين الرصد والمتابعة. ولفت إلى أهمية الموضوعات والقضايا التي يتضمنها جدول أعمال الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والتي تحتل أولوية في العمل التنموي الإجتماعي على المستويين الوطني والعربي. // يتبع //