أكد مسؤولون سودانيون اليوم أن إقليم دارفور شهد تحسنا في الأمن وحقوق الإنسان . وأخبر المفوض العام للمساعدات في السودان حسبو عبدالرحمن وكالة الصحافة الفرنسية أن كل المؤشرات تدل على تطور وتحسن في الوضع الإنساني في دارفور . من جهته أكد حاكم دارفور الشمالية عثمان كبير أن دارفور أحرزت تقدما كبيرا في تعافيها مشيرا الى عودة الحياة المدنية الى طبيعتها. وتحدث المسؤولان على هامش مؤتمر حول حقوق الإنسان في دارفور نظم في الفاشر كبرى مدن دارفور الشمالية بمبادرة من المجموعة السودانية لحقوق الإنسان ودعم من حكومة الخرطوم. وأضاف عبدالرحمن إن من أهم المؤشرات عودة النازحين الى ديارهم طوعا، مؤكدا ان نحو 450 ألف شخص منهم لاجئون في تشاد وآخرون تم إيواؤهم في مخيمات بدارفور وأشخاص طالهم النزاع عادوا الى قراهم عام 2009م . واعتبر عبدالرحمن ان تلك العودة دليل على تراجع الوفيات الناجمة عن أعمال العنف والمعارك العسكرية. //انتهى//