أعرب أكاديميان بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن سعادتهما بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح التام. وحمدا الله سبحانه وتعالى - في تصريحين لوكالة الأنباء السعودية - على شفاء سمو ولي العهد مهنئين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي بأن منَّ الله تعالى على سمو ولي العهد بالسلامة والعافية من العارض الصحي الذي ألمّ بسموه. وقال عميد شؤون القبول والتسجيل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد بن عبدالعزيز القصيبي // نرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه بأن ألبس سموه ثوب الصحة والعافية ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ثم أهنئ قيادتنا الرشيدة بهذه العودة الميمونة ، واحتفاءً بهذه العودة فإن هذه البلاد قد ازدانت فرحتها ورسم أهلها في أرجاء الوطن الحبيب لوحة بديعة احتفاءً بشفاء سموه الكريم وعودته تجسيداً لعمق التواصل والتلاحم بين القيادة والرعية وبما يعكس الصورة الصادقة للولاء والطاعة للقيادة الرشيدة ، ويؤكد صدق العاطفة ونبل المشاعر في نفوس أبناء الوطن // . وأضاف يقول // لقد ابتهجت المملكة وأهلها رجالاً ونساءً ، شباباً وكباراً ، بهذا المقدم الميمون الذي اختزنوا له فرحتهم ، وسعادتهم ، وبهجتهم ، التي حظيت دوما باهتمامه ورعايته وبخاصة مساهمة سموه في الأعمال الخيرية فسموه صاحب قلب كبير وأياد بيضاء لأبناء هذا الوطن // . وأفاد الدكتور سعد القصيبي أن عودة سموه الكريم ليكون عضداً وسنداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية ستسهم بإذن الله في استمرار مرحلة البناء والعطاء في هذا الوطن الغالي ، مشيراً إلى أن سموه الكريم بما يحمله من قلب كبير ، وحب دائم لأبناء هذا الوطن جدير بأن يحاط بهذا الشعور العميق من أبنائه فهو يستحق منا كل هذه المشاعر ، كما أن العاصمة قد اشتاقت لأميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. // يتبع //