انصب اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم على سلسلة التفجيرات التي شهدتها أمس العاصمة بغداد مسفرة عن سقوط مئات القتلى والجرحى. وأخبرت عن إدانة الجامعة العربية لهذه التفجيرات وتأكيد تضامنها مع العراق في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدف مواطنين أبرياء وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد في وقت تستعد فيه العراق لإجراء الانتخابات التشريعية. وأشارت في ذات السياق إلى أن أكثر من 50 نائبا عراقيا وقعوا طلبا رفع إلى رئاسة مجلس النواب لاستدعاء رئيس الحكومة والقادة الأمنيين إلى المجلس لمساءلتهم عن أسباب الخروقات الأمنية المتكررة حيث تقرر عقد جلسة بهذا الشأن يوم غدا. ومواكبة للشأن الفلسطيني اهتمت اليوميات التونسية بإعلان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن القدس يجب أن تصبح عاصمة مستقبلية لدولتين فلسطين وإسرائيل وضرورة التفاوض للتوصل إلى اتفاق بشان الوضع النهائي للمدينة ورأت في تجديد الاتحاد الأوروبي رفضه تغيير الحدود السابقة لحرب 1967م معارضة ضمنية لضم إسرائيل للقدس الشرقية. وفي سياق ذي صلة تناولت تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وجود لبنان في مجلس الأمن سيدفع بالقضية الفلسطينية إلى الإمام مشيرا إلى أن الاستعدادات جارية لإجراء الانتخابات الفلسطينية في الثامن والعشرين من يونيو المقبل. وتطرقت إلى ما جاء في مسودة وثيقة مشتركة أعدت لقمة المناخ التي بدأت أعمالها يوم أمس الأول في كوبنهاغن من أن دول نامية ترغب في التوصل إلى معاهدة عالمية بشان المناخ بحلول يونيو 2010م فيما لم تحدد نسب خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي يجب أن تحققها الدول الغنية بحلول عام 2020م. وفي موضوع آخر ألقت الضوء على بدء مجلس النواب اللبناني يوم أمس مناقشة البيان الوزاري للحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري والتي ستنتهي على التصويت على الثقة بالحكومة. وضمن إخبارها الإقليمية والدولية ركزت على موقف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو الذي يفضل أن تتوسط فرنسا بدلا من تركيا في أي محادثات سلام غير مباشرة مع سوريا ولقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان أمس الأول في البيت الأبيض لبحث أزمة الملف النووي الإيراني ووصول المبعوث الأمريكي إلى كوريا الشمالية إلى بيونغ يانغ اليوم لإقناعها بالعودة إلى المحادثات النووية التي تركتها منذ عام دون منحها حوافز جديدة. // انتهى //