طور مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة مفهوم التدريب التقني ليشمل التدريب بمفهومه الواسع متضمنا التدريب التطوعي عن طريق مشروع / سواعد التقنية لخدمة المجتمع / بهدف تقديم الدعم الفني والتقني المجاني لمؤسسات المدينة الخيرية والأسر المحتاجه والمساجد . وأوضح المشرف على المشروع المهندس عبدالقادر بن أبوبكر فلاته أن أهمية المشروع تكمن في تنمية ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي عند المتدربين الشباب وكذلك تقديم المساعدات التقنية والمهنية للمؤسسات الخيرية والأسر المحتاجه وهما من المطالب الضرورية في هذه الأوقات بل وهي من السمات الفارقة في وعي وتقدم الأمم على حد قوله مشيراً إلى أن الجوانب التي يغطيها المشروع متمثلة في الصيانة الكهربائية وأعمال التبريد والتكيف وتقنيات الحاسب الآلي كاشفا النقاب عن الخدمة التي قدمها المشروع لمركز حي الخالدية الاجتماعي التابع للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينةالمنورة حيث قام فريق سواعد التقنية بحصر المجالات التي تحتاج للصيانة ومن ثم تم تكوين خطة عمل متكاملة للصيانة اشتملت على إصلاح أجهزة الحاسب الآلي المعطلة وعمل الفورمات وتنصيب البرامج اللازمة . كما تم إنشاء شبكة موحدة للأجهزة بوضع (IP ) لكل جهاز بحيث يمنع حدوث مشاكل الشبكات في المستقبل وكذلك تم إعداد جهاز (راوتر لاسلكي ) لأجهزة الكمبيوتر المحمولة وتوصيلها في نفس الشبكة وجانبا من صيانة التمديد الكهربائية في تتبع مصادر الإنارة وفحص مزودات الكهرباء في المبنى وغيرها من أعمال الصيانة التي نالت استحسان القائمين على مركز الخالدية . من جهته أوضح أمين مركز الخالدية بالمدينةالمنورة محمد بن سعيد باجحلان أن هذه البادرة المباركة من مجلس المدينة التقني كان بمثابة الوقود الذي دفع المركز ليقدم خدماته الاجتماعية بشكل متكامل ويحقق أهدافه حيث أن المركز افتقد لمثل هذه الصيانة الاحترافية منذ إنشائه قبل / 15 / سنة والعمل المتقن الذي قام به المدربون والمتدربون ما هي إلا دليلا على جودة التدريب التقني فلهم منا جزيل الشكر على هذا المشروع . وفي ذات السياق أكد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عيد بن عياد الردادي أن المجلس يستشعر دوره في خدمة المجتمع من خلال الخدمات المقدمة للمجتمع مثل مشروع / سواعد التقنية لخدمة المجتمع / و/ طوارئ الصيانة / و / الخيمة المهنية / و / النادي الصيفي التقني / و/ هلا رمضان التقني / وغيرها من الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع مؤسساته الحكومية والخيرية والتي ما كان ليكتب لها النجاح لولا فضل الله ثم دعم معالي محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص والذي كان له قدم السبق فيما حققته المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من انجازات خلال السنوات القليلة الماضية والتي انعكست على تطوير منظومة العملية التدريبية وتبوئها للريادة العالمية . // انتهى //