بدأ في برلين اليوم مؤتمر لخبراء سياسيين وعسكريين من دول الاتحاد الأوروبي بمشاركة حوالي 300 خبير. ويناقش الخبراء خلال المؤتمر الذي تستمر أعماله يومين تطورات السياسة الامنية والاستراتيجية في أوروبا ولا سيما بعيد البدء بتنفيذ اتفاقيات لشبونة للاصلاحات الاوروبية التي أصبحت نافذة المفعول بداية شهر ديسمبر الحالي والحرب في افغانستان والعنف في العراق وأزمة الشرق الاوسط والوضع في افريقيا اضافة الى تطورات السياسة الحربية لدول الاتحاد الاوروبي وتطوير المعدات الحربية وغيرها من المواضيع الاستراتيجية. ووصف رئيس البرلمان الاوروبي السابق هانس جيرت بوتيرينغ خلال أفتتاحه المؤتمر اليوم وهو الثامن من نوعه اتفاقيات لشبونة المذكورة بأنها ستكفل لاوروبا الاستقرار السياسي وتكريس الامن فيها اضافة الى الديموقراطية. وأكد جيرت حاجة الاوروبيين الملحة لوضع خطط سياسية استراتيجية لمجابهة المخاطر العالقة التي تريد زعزعة الامن في القارة المذكورة. من جانبه رأى مستشار النمسا السابق فولفجانغ شوسيل أن معاهدة لشبونة بداية هامة للوحدة الاوربية على جميع أصعدة هذه الوحدة موضحاً أن قيام جيش أوروبي أصبح ضرورة ملحة لحفظ الأمن والاستقرار واستبباب السياسة الأمنية والاستراتيجية في أوروبا. // انتهى //