وصفت وزيرة العلوم والبحوث العلمية في ألمانيا آنيتا شافان معاهدة لشبونة للاصلاحات الأوروبية التي أصبحت نافذة بأنها مهمة لتطوير العلوم في ألمانيا وأوروبا كما تحمل مستقبلا حيويا للاقتصاد وتطوير العلوم التقنية وتحسين القيمة المعنوية والميدانية للبحوث العلمية في أوروبا ومضاربتها في العالم . وأشارت الى تطلع ألمانيا للقيام بدور كبير في تطوير تقنياتها الصناعية لتكون صالحة وفي خدمة الانسانية في اوروبا والعالم 0 معتبرة دخول معاهدة لشبونة حيز التنفيذ يوما تاريخيا للعلوم الميدانية والعلمية في ألمانيا وأوروبا . وأعلنت شافان ان الحكومة الألمانية وضعت نحو 200 مليون يورو خلال عام 2010 يخصص لتطوير البحوث التقنية الخاصة بالصناعة ومبلغ 200 مليون يورو آخر يخصص للبحوث العلمية التي ستذهب في ريع الطب والعلوم الانسانية الأخرى لوضع هذه البحوث في خدمة الاندماج العلمي والتقني في دول الاتحاد الأوروبي ضمن معاهدة لشبونة . // إنتهى //