كشف وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الدكتور محمود صادق الهباش عن استعدادات وزارته لتقديم كل التسهيلات الممكنة للندوة العالمية للشباب الإسلامي، حتى تمضي في تقديم مسيرتها وتقدم المزيد من المشروعات والبرامج التنموية في فلسطين، لا سيما وأن الندوة كان لها حضور فاعل وسريع في ما حل بالشعب الفلسطيني من نكبات. جاء ذلك خلال زيارته لمقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة، حيث استقبله الأمين العام المساعد للندوة العالمية الدكتور محمد بن عمر بادحدح، ونائب المشرف العام للشؤون التنفيذية الدكتور سالم بن مرزوق الحربي . وذكر الدكتور الهباش أن الندوة بما لها من جهود وافرة في مجال العمل الإنساني، وما قامت بتقديمه من الخدمات الكبيرة للشعب الفلسطيني، فإنها تستحق كل الشكر والتقدير وأن السلطات الفلسطينية واستشعاراً منها بهذا الدور الريادي في مجال الخدمات الصحية والإجتماعية والتربوية من قبل الندوة، سوف لا تتوانى في تقديم كل التسهيلات الممكنة وإزالة كل المعوقات التي تقف حائلاً أمام هذه الإنجازات. وأضاف بأن السلطة الفلسطينية ترحب بكل من يمد يد العون والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني. من جانبه أكد الدكتور بادحدح أن الندوة على استعداد للعمل والتعاون وتقديم المشاريع مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وفق المعايير والمواصفات التي تحددها السلطة، وخصوصاً للقطاع الشبابي من تعليم وبناء قدرات وتدريب وتأهيل مهني وحرفي. // انتهى //