أعلن المركز الاوربي للابحاث النووية سيرن عن بدء عملية تصادم الجزيئات في معجل الجسيمات الدائري الذي يبلغ طوله 27 كيلومترا بعمق 100 متر تحت الارض و بتكلفة 4 مليار يورو ويقوم فيه المركز محاكاة الظروف التي حدثت بعد الانفجار الكبير الذي حدث قبل 13 مليار سنة عبر تصادم للجسيمات في اتجاهات معاكسة بسرعة تقترب من سرعة الصوت. ومن المفترض أن يؤدي تصادم البروتونات في اتجاهات معاكسة الي إنتاج جزيئات في 4 نقاط محددة في معجل الجسيمات تحاكي للحظات معدودة مما حدث بعد الانفجار الكبير و التي يسعي من خلالها العلماء لاثبات نظريات فيزيائية هامة في مقدمتها نظرية هيجز المعروفة باسم نظرية بوسون و تظهر نتائج التجربة قبل نهاية العام و ذلك بعد تحليل الجزيئات التي أفرزتها عملية التصادم . نظرية بوسون تعرف باللغة العربية باسم نظرية الاوتار و هي مجموعة من الافكار الحديثة حول تركيب الكون تستند الي معادلات رياضية معقدة تنص علي أن المادة مكونة من أوتار حلقية الكترونات و بروتونات و كواركات و هذه الاوتار الحلقية من الطاقة تجعلها في حالة من عدم الاستقرار الدائم و أنه وفقا لذبذبات هذه الاوتار تتحدد طبيعة و خصائص الجسيمات الاكبر منها مثل البروتون و الاكترون و النيوترون و أهم نقطة في هذه النظرية أنها تأخذ في الحسبان كافة قوي الطبيعة كالجاذبية و الكهرومغناطيسية و القوي النووية فتوحدها في قوة و نظرية واحدة تسمي النظرية الفائقة. // إنتهي //