اختتمت /قمة مجالس الأجندة العالمية/ المنبثقة عن /المنتدى الاقتصادي العالمي/ أعمال دورتها الثانية في إمارة دبي مساء اليوم . وأكد الرئيس المشارك للقمة رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية محمد العبار في الجلسة الختامية أن الدورة أوصت بعدد من المقترحات التي تشكل خطة عمل حقيقية من أجل تحسين واقع العالم . ومن المقرر أن ينظر في المقترحات التي قدمها أعضاء 76 مجلس أجندة عالمية خلال اجتماعاتهم على مدى ثلاثة أيام التي شملت أبرز القضايا الملحة التي تواجه العالم بدء من مخاطر النظام المالي وصولا إلى مستقبل الصين خلال الاجتماع السنوي ل "المنتدى الاقتصادي العالمي" المزمع عقده في دافوس في سويسرا في يناير المقبل حيث سيتم تطوير تلك المقترحات ومن ثم عرضها على القيادات السياسية وصناع القرار وكافة المعنيين في اجتماع تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة في أبريل من العام المقبل . وتشكل محاور القمة التي ضمت نخبة من أبرز المفكرين في العالم العصب الرئيس ل "مبادرة إعادة صياغة العالم" التي أطلقها المنتدى خلال اجتماعه السنوي هذا العام لتعزيز نظام التعاون الدولي برعاية حكومات قطر وسنغافورة وسويسرا وتنزانيا . وقال المدير التنفيذي مسؤول عمليات "المنتدى الاقتصادي العالمي" أندريه شنايدر في بيان صحفي صدر عن القمة إن //هدف هذا الاجتماع هو تطوير ومناقشة الأفكار التي ستساعدنا على تحسين التعاون العالمي// . ومن جهته قال مدير المنتدى الاقتصادي العالمي ريتشارد سامانز إن //هناك الكثير من الأفكار الجديدة ولا بد من مناقشة المفهوم الذي يشكل نظاما دوليا أفضل بطريقة موسعة أكثر// . وأوضح البيان الذي صدر في ختام القمة أن النقاشات المكثفة بين أعضاء مجلس الأجندة العالمية تمخضت عن مجموعة من الاقتراحات التي تشمل توسيع استخدام حقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي من أجل توفير المزيد من السيولة وعمليات التمويل الطارئ أثناء الشدائد المالية وإعداد تقرير للتنافسية الاجتماعية لتصنيف مدى جهوزية الدول واستعدادها لدعم الاستثمارات والمشاريع الاجتماعية . وقام المقررون خلال الجلسة الختامية بتلخيص نقاشات ومداولات أعضاء مجالس الأجندة العالمية خلال الأيام الثلاثة حيث قالت جوزيت شيران المدير التنفيذي في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن //هناك إجماعا على أن المخاطر ونقاط الضعف والإخفاقات التي كشفت عنها الأزمة المالية العالمية لم تكن مجرد ظواهر عابرة بل كانت دعوة لليقظة والانتباه ولذلك علينا أن نتعامل بجدية مع المخاطر الجديدة// . // انتهى //