افتتح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني في الدوحة اليوم إطلاق الوساطة لمحادثات السلام الشاملة في دارفور بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والامين العام المساعد للجامعة العربية والممثل الخاص المشترك لبعثة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور وممثل منظمة المؤتمر الاسلامي والدول الأعضاء في اللجنة الوزارية العربية الافريقية والممثلين الخاصين للسودان وعدد من الشركاء الدوليين والاقليميين . وأعلن ممثلو هذه الحركات وفق بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية مساء اليوم التزامهم أن تكون الدوحة هي المنبر الموحد للتفاوض وتعهدوا بالاستمرار في التعاون والتشاور مع الوساطة من أجل تحديد منهجية بداية محادثات السلام للوصول الى حل عادل وشامل ونهائي لازمة دارفور . وقال البيان//بما أن بعض هذه الحركات تقوم في الوقت الراهن بإجراءات توحيد هياكلها ومواقفها التفاوضية فقد وعدت تلك الحركات بالعودة الى الدوحة في الأيام القليلة القادمة بعد اكمال هذه الاجراءات للانخراط في عملية مفاوضات الحل النهائي . وأشار البيان الى ان ممثلي المجتمع المدني الدارفوري شاركوا في هذه الانطلاقة بعقد اجتماعات تشاورية في الفترة بين 17 و 20 نوفمبر الحالي . وخلص البيان للقول//تؤكد الوساطة أن هذه المشاورات مع المجتمع المدني هي خطوة أولى للقاءات أخرى موسعه تشمل عددا آخر من ممثلي كافة شرائح المجتمع الدارفوري وهي ليست بديلا للمفاوضات مع الحركات بل مكملة وداعمة للجهود التى تقوم بها الوساطة من اجل الوصول الى حل شامل للنزاع . وستقوم الوساطة بتقييم نتائج مشاوراتها مع الحركات والمجتمع المدني من أجل تحديد موعد مبكر لبدء مفاوضات الحل النهائي بالتشاور مع أطراف النزاع . // انتهى //