تصدرت اهتمامات الصحف السودانية الصادرة اليوم الحدث الكروى الكبير مساء اليوم بين مصر والجزائر حيث عبّرالرئيس السودانى المشير عمر البشير عن رضائه لاختيار الخرطوم لاستضافة المباراة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بين المنتخبين الجزائري والمصري. وأعرب عن أمله في أن تخرج المباراة بالصورة التي تؤكد تلاحم الأمة العربية، وقال لدى لقائه بعثتي المنتخبين الجزائري والمصري ببيت الضيافة مساء امس أنه أصدر توجيهات للأجهزة ذات الصلة كافة لتكثيف الجهود من أجل إنجاح هذا الحدث وفى ذات السياق قال نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم معتصم جعفر إن الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) لم يقدم دعما للسودان لتنظيم المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر لكرة القدم في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا. وفى اطار الدور العربى لحل مشكلة دارفور أعلنت جامعة الدول العربية امس مشاركتها في الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه قطراليوم في الدوحة لممثلي المجتمع المدني في دارفور, تمهيدا لإطلاق محادثات السلام في دارفور بالدوحة قريبا واخبرت عن بدء النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفا كير اتصالات في بروكسل مع عدد من المسئولين في الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي . وتطرقت الصحف لدعوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان الدكتور بيتر أدوك نيابا إلى ضرورة الاهتمام بالعلوم الطبيعية وتطويرها لأهميتها الإستراتيجية وتطبيقاتها المرتبطة بشتى مناحي الحياة وتطرقت لاجتماع وزير النقل التونسي عبد الرحيم الزواري امس مع وزير الدولة السوداني لشؤون المالية والاقتصاد الصادق محمد علي الذي يزور تونس حاليا . وفى الشان الفلسطينى عبر البيت الأبيض الأمريكي امس الثلاثاء عن معارضته إجازة إسرائيل لتوسع المستوطنات في القدسالمحتلة الى ذلك أكد الأردن ضرورة اغتنام الفرصة المتاحة حاليا للتوصل إلى السلام في المنطقة وعدم السماح للعقبات الحالية بتفويت هذه الفرصة خاصة وأن الإدارة الأمريكية أبدت التزامها بحل الدولتين . صوماليا قالت القوة البحرية المتعددة الجنسيات العاملة قبالة جزر سيشل امس إن قراصنة صوماليين خطفوا ناقلة مواد كيماوية مملوكة لجزر فيرجن عليها طاقم من 28 فردا من كوريا الشمالية وذلك قبالة جزر سيشل. وبشان الملف النووى الايرانى قالت وزارة الخارجية الأمريكية امس ان الوقت قد لا يسعف إيران كي تقدم ردا رسميا على اتفاق توسطت فيه الأممالمتحدة يهدف الى تهدئة مخاوف بشأن سعي طهران الى تطوير أسلحة نووية . // إنتهى //