افتتحت أعمال الاجتماع التشاوري مع ممثلي المجتمع المدني في إطار عملية السلام الشاملة في دارفور مساء اليوم في الدوحة وبمشاركة الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي . وألقى وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية أحمد آل محمود كلمة قال فيها //إننا وبالتنسيق مع الوسيط المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي نعمل للوصول إلى هدف السلام والتنمية في دارفور// . وشدد المسؤول القطري في كلمته على دور ومسئولية المجتمع المدني في عملية سلام دارفور وفى الحوار والمصالحات وجمع الأطراف المعنية على طاولة المفاوضات . من جانبه أوضح الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي باسولي أن المجتمعين في الدوحة اليوم يمثلون كل فئات المجتمع المدني في دارفور . وأشار إلى أن من حملوا السلام من أبناء دارفور كانوا يطالبون بالعدالة والمساواة والعيش الرغد والتنمية . ودعا إلى انتهاز كل الفرص المناسبة لوضع حد للحرب من أجل الحياة الكريمة والاستقرار والتنمية في دارفور . يشار إلى أن نحو 170 من فئات المجتمع المدني في دارفور تشارك في هذا الاجتماع الذي يستمر حتى الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري .ويناقش الاجتماع التشاوري مواضيع تتعلق بتقسيم السلطة والثروة والعدالة والمصالحة والترتيبات الأمنية ودور المجتمع المدني . // انتهى //