تمثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تقع في ثول على ساحل البحر الأحمر بيتاً جديداً للحكمة ومنارة للسلام والأمل والوفاق، وستعمل لخدمة أبناء المملكة وجميع الشعوب في العالم , وستكون بإذن الله منارة للإشعاع العلمي من أرض الرسالة المباركة، وقناة حضارية يستمد منها جميع أبناء البشرية قيم العلم والتسامح وتبادل المنافع الحضارية التي تعود بنفعها على خير البشرية جمعاء. وجاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في الرابع من شهر شوال من هذا العام الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 2009 م لتضاف إلى الجامعات الأربع والعشرين الحكومية والجامعات السبع الأهلية التي تضم نحو 200 كلية إلى جانب 18 كلية جامعية أهلية موزعة جغرافيا لتغطى احتياجات المملكة في مختلف التخصصات النظرية والعلمية . ويتطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن تكون الجامعة من المشاريع الرائدة لمستقبل بلادنا الغالية لتكون من أفضل المراكز العالمية المتميزة في البحوث العلمية والابتكار والإبداع واحتضان الموهوبين من أبناء المملكة ودول المنطقة والعالم. وأن تسهم في توفير بيئة علمية متميزة للمبدعين والموهوبين في المجالات التقنية ذات الأبعاد الإستراتيجية الوطنية ، وأن تهيئ الموهوبين من أبناء المملكة والعالم للقيام بالأبحاث العلمية التي تقود للابتكارات والاختراعات ، وأن تسهم في دفع المملكة للتحول لاقتصاد المعرفة وإنشاء صناعات قائمة عليها. وقد بدأت الحياة العلمية الدراسية والبحثية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول يوم السبت الخامس عشر من شهر رمضان المبارك 1430 ه. وحددت الجامعة خطة أبحاث أساسا لبرامجها التعليمية على مستوى درجتي الماجستير والدكتوراه في 11 مجالا دراسيًا إذ أنها تمنح درجات علمية في الدراسات العليا فحسب في تخصصات : الرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسوب .والعلوم البيولوجية.والهندسة الكيميائية والبيولوجية. والعلوم الكيميائية.وعلوم الحاسوب.وعلوم وهندسة الأرض.والهندسة الكهربائية. والعلوم والهندسة البيئية. والعلوم والهندسة البحرية. وعلوم وهندسة المواد.والهندسة الميكانيكية . . تحت إشراف هيئة تدريس تضم 80 استاذاً جامعيا من جنسيات مختلفة. // يتبع //