يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ومعالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين يوم غد السبت فعاليات ملتقى الجمعيات النسائية وإدارات المسؤولية الاجتماعية في المملكة وذلك في مقر جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بحي الصفراء قي مدينة بريدة. ويقام الملتقى الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم // عون // ويستمر ثلاثة ايام تحت عنوان // من الخيرية إلى التمكين // وذلك بحضور أكثر من 500 من الخبراء والباحثين والمهتمين في الشأن الاجتماعي من جميع مناطق المملكة. ويلقى الملتقى الضوء على أبز الوسائل والآليات التي تستهدف أحداث نقلة نوعية للأعمال التطوعية وترجمة هذه الأعمال إلى مشروعات تنموية تعمل من خلال على تمكين المرآة في هذا المجال باعتبار أن تمكينها مرتبط بالمشاركة وتنمية وتطوير امكاناتها وقدرتها على العمل لتكون أداة فاعلة في المجتمع . وأكدت رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بمنطقة القصيم الجوهرة بنت محمد الوابلي أهمية هذه الفعاليات التي تهدف إلى تفعيل الدور تجاه المشروعات التنموية من أجل بناء الإنسان في المجتمع وما يتحقق من انعكاسات اقتصادية على النمو الحضاري في المجتمع والوصول بها إلى المجتمعات المتحضرة . وقالت // إن ملتقى الجمعيات النسائية على مستوى المملكة يتضمن عقد لقاءات للجميعات النسائية لعرض تجاربها ومشعاريها التنموية الناجحة وفتح قنوات مشتركة بين الجمعيات المذكورة والعمل على تفعليها وإبراز القيمة الأساسية للجمعيات النسائية وإبراز دورها وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة // . وأضافت الوابلي أن الملتقى سيناقش 11 محورا من أبرزها تمكين المرآة وتدريبها وتأهيلها اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وايجاد وإعداد قيادات نسائية شابه تحقق الإنجاز والإبتكار بالإضافة إلى عقد 5 ورش عمل من أبرزها مساعدة المرآة في المشروعات المهمة القابلة للتمويل وكيفية تحديد احتياجات الفئات المستهدفة من النساء وأساسيات في تأسيس برامج المشروعات الصغيرة وتشكيل مهارات عقد الشراكات مع القطاع الخاص بالإضافة إلى مشروعات تنموية للطفل وبرامج بناء القدرات داخل الجمعيات وخارجها إلى جانب وضع استراتيجية وآلية استقطاب التمويل لدعم البرامج التنموية الناجحة . ونوهت رئيس مجلس إدارة الجمعية بالدعم الكبير واللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من أجل أن تسهم المرأة السعودية بفعالية في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة والوصول بها الى مصاف الدول المتقدمة في المجالات كافة مثمنة في نفس الوقت لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه تشجعيهما الدائم لكافة أعمال ونشاطات الجمعية. // انتهى //