أكدت الشرطة الباكستانية أن الانفجار الذي وقع صباح اليوم في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد نجم عن عملية انتحارية. وأوضح أسلم ترين مسئول الشرطة بالمدينة أن الشخص الانتحاري كان يستقل دراجة نارية واستهدف حشداً من المدنيين خارج إحدى البنوك في منطقة عسكرية على مقربة من فندق شاليمار بالمدنية. وأضاف أن قوات الأمن عثر على أشلاء الانتحاري وأجزاء من السترة الناسفة التي استخدمها في تنفيذ الهجوم. من جهة أخرى قالت مصادر طبية إن حصيلة ضحايا الهجوم قد ارتفعت إلى ستة وعشرين قتيلاً مع وجود أكثر من أربعين مصاباً تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة التي أعلنت فيها حالة الطوارئ. وقد أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني وكبار المسئولين في الحكومة الباكستانية الهجوم ووصفوه بالعمل الإرهابي الجبان. ولم تعلن حتى الآن أي جهة عن مسئوليتها بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مدنيين أبرياء. // إنتهي //