تعقد اللجنة التنفيذية الموسعة للمجلس التنفيذي لمنظمة المؤتمر الإسلامي اجتماعا طارئا يوم غد في مقر المنظمة بجدة دعت له المنظمة إثر الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، في إطار محاولات سلطات الاحتلال تهويد مدينة القدس وتهجير سكانها الفلسطينيين. ومن المقرر أن يبحث أعضاء اللجنة خلال الاجتماع قضايا تتعلق بتطورات الأحداث في القدس ، أبرزها محاولات إسرائيل تهويد المدينة، و ما يحصل من حفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، والانتهاكات التي تتم تحت حماية ومرأى قوات الاحتلال من قبل متطرفين يهود لباحة الأقصى. كما يناقش الاجتماع قضية دعم قطاعي التعليم والصحة في القدس في ضوء احتياج المدينة إلى مبلغ 30 مليون دولار سنويا على أقل تقدير من أجل الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، في ظل ما تنفقه إسرائيل من أموال طائلة تهدف إلى سلب المدينة موروثها الثقافي. وقالت مصادر مطلعة في المنظمة، إن قطاع التعليم في القدسالمحتلة يرزح تحت وطأة ضغوط عديدة أبرزها نقص الدعم، وقلة الموارد، ما يوشك على تحويل طلاب المدينة من الفلسطينيين إلى المدارس التي تخضع لإشراف سلطات الاحتلال الإسرائيلية، في الوقت الذي تستوعب فيه المدارس التي تدار من قبل مديرية التعليم الفلسطينية أقل من 18في المائة فقط. وسوف يضع الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ممثلي الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي أمام المسؤولية الملقاة على عاتق العالم الإسلامي، من أجل حشد موقف دولي متعاون مع جهود العالم الإسلامي بغية توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، فضلا عن حشد موقف إسلامي موحد وثابت تجاه ما يتواصل من تطورات تهدد مستقبل المدينة وأهلها. // انتهى //