أعلن مركز كرسي الملك فهد للدراسات الإسلامية في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن اليوم انه بصدد عقد مؤتمر دولي حول دراسات القرآن الكريم نصه وتفاسيره وترجماته إلى اللغات المختلفة في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر المقبل 0 وقال المدير العام المشرف على كرسي الملك فهد بجامعة لندن البروفيسور محمد عبد الحليم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المؤتمر الدوري السادس المقبل لدراسات القرآن الكريم والذي يعقد مرة كل عامين سيعقد على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر المقبل . وأوضح البروفيسور محمد عبد الحليم أن مركز كرسي الملك فهد تلقى هذا العام أكثر من 230 بحثا عن دراسات القران الكريم من عدد كبير من العلماء والباحثين في الكثير من الجامعات وانه تم اختيار 36 بحثا من خلال إحدى عشر جلسة. وقال إن المؤتمر الذي سيعقد في مبنى كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن سيتناول موضوعات تتعلق بنظم القران ودراسات بالعقيدة علاوة عن دراسات فكرية والتفسير وعلومه والأخلاق في القران والقرآن الكريم في العالم المعاصر ومخطوطات القران المبكرة وما تلاها والقران الكريم في الثقافة الإسلامية والقران الكريم والأدب . وأكد محمد عبد الحليم إن المؤتمر سيستضيف عددا من أساتذة الجامعات البريطانية وجامعات العالم العربي والإسلامي وأوروبا كما يستضيف ستة من أساتذة جامعات المملكة العربية السعودية لإلقاء أبحاثهم في عدد الموضوعات المتعلقة بدراسات القران . ومن المقرر أن يقام على هامش المؤتمر معرض يحتوى على كتب تفاسير القران الكريم وعن الإسلام بمشاركة عدد من كبار الناشرين في المملكة المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي . وأشار المدير العام المشرف على كرسي الملك فهد بجامعة لندن إلى إن هيئة تحرير مجلة الدراسات القرآنية التي تصدر عن مركز كرسي الملك فهد ستعقد اجتماعا قبل المؤتمر المذكور لتدارس محتوى المجلة وتوزيعها في جميع أنحاء العالم . وأعلن انه سيجرى في المؤتمر المقبل حول دراسات القران الاحتفال بصدور عشرة مجلدات ومرور عشر سنوات على صدور المجلة التي تلقى اهتماما في الدوائر العلمية في جامعات كثيرة في العالم . وأشاد بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وما يتعلق بالأبحاث والدراسات الإسلامية مؤكدا أن مركز كرسي الملك فهد يجد كل العون من حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة من أجل أن يقوم بدوره خاصة انه يقع في واحدة من أهم الجامعات البريطانية والأوروبية. وبين أن المركز استأنف مع بداية العام الدراسي نشاطه العلمي المعتاد بجوانبه المتعددة بما فيها التدريس في درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والندوات الثقافية الأسبوعية وغيرها . // انتهي //