أكد المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أهمية مواصلة الالتزام بأعلى درجات الحذر وتعزيز الإجراءات الاحترازية وتقوية النظم الصحية لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس /اتش1 إن1/ المسبب لمرض انفلونزا الخنازير. وأوضح بيان للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وزع بالقاهرة اليوم أنه مع بدء النمط التصاعدي لعدد حالات الاصابة بانفلونزا الخنازير في إقليم شرق المتوسط مؤخرا فإن بلدان الإقليم حققت درجة ملحوظة من التقدم على صعيد إعداد نظمها الصحية للتصدي للمرض وأصبحت تتمتع بمرونة في اتخاذ القرارات وتعديل استراتيجيات المواجهة بسرعة وفاعلية لمواجهة سرعة التغيرات التي تطرأ على أوضاع المرض وتطوراتها. وقال البيان أن غالبية بلدان الاقليم أبدت حتى الآن قدرة على إعداد الخطط الوطنية للتصدى للنفلونزا الخنازير وتطبيق أغلب مكوناتها الاساسية وخاصة تعزيز آليات الترصد والمراقبة وتطوير المعامل والمختبرات وتعزيز قدرة النظم الصحية على استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد المرضى أثناء الجائحة. وأشار إلى أن بلدان الاقليم تمكنت من تأمين كميات مناسبة من الادوية واتباع الإجراءات الوقائية غير الدوائية الناجحة وتوعية المواطنين من خلال الإستراتجيات الإعلامية والإتصال أثناء الطوارىء كما بذلت كافة البلدان كل في حدود إمكاناته وقدراته جهودا حثيثة لتأمين كميات من اللقاح الجديد المضاد لإنفلونزا الخنازير خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى وكذلك تأمين كميات مناسبة من لقاحات الانفلونزا الموسمية لمواطنيها. وقال بيان المكتب الإقليمي للمنظمة إن المكتب يعمل على توفير اللقاح الجديد من انفلونزا الخنازير ل6 من بلدان الاقليم ذات الدخل المنخفض مشيرا إلى التعاون الوثيق بين المكتب الاقليمي لشرق المتوسط والبلدان الاعضاء. //انتهى//