أعلن المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر من خلال بيان أصدره اليوم عقب اختتام فعاليات دورته العادية ال 42 عن أهم النشاطات التي سيباشرها مستقبلا ، أهمها تنظيم ملتقى دولي بالجزائر العاصمة ، شهر مارس المقبل حول الإسلام والعلوم بين الماضي والحاضر والذي سينشطه علماء ومفكرون وأساتذة جامعيون من مختلف الدول العربية والإسلامية والأوروبية ، فضلا عن تنظيم أيام دراسية وندوات تتناول حياة وجهود وأعمال مجموعة من العلماء والشخصيات الوطنية الذين تركوا أثرا في مجال خدمة الإسلام وقضاياه وذلك بغية إحياء ذكراهم ونشر فضائلهم للناس . كما سينظم المجلس الإسلامي الأعلى أياما دراسية بمدينة تلمسان على الحدود الجزائرية المغربية ، تزامنا مع مناسبة احتضان هذه المدينة العريقة والتاريخية فعاليات / تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية / ، سنة 2011. وفضلا عن هذه النشاطات ستحتضن عاصمة الشرق الجزائري ، مدينة قسنطينة ، ندوة حول واقع العالم الإسلامي وما يهدده من أخطار في المستقبل القريب ستدعى إليها حسب بيان المجلس نخبة من العلماء والحكماء في العالم الإسلامي وستحتضن جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية فعاليات هذه الندوة . // إنتهي //