أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح أن الاتفاقية الدفاعية الجديدة بين الكويت وفرنسا هي امتداد للاتفاقية السابقة وتكملة لها وتفعيلا لدورها. وقال في مؤتمر صحفي عقده في باريس اليوم مع وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه مورين بعد توقيع الاتفاقية ان الاتفاقية الجديدة فيها مرونة للقيادة السياسية وايضا للقوات المسلحة للتبادل الاستراتيجي فيما بينهم. وأفاد وفق مابثته وكالة الأنباء الكويتية أن الاتفاقية تعطي مرونة ووضوح اكثر للقيادة السياسية وتترك المجال واسعا للتعاون الاستراتيجي للقوات الكويتية الفرنسية. وعبر وزير الدفاع الكويتي عن تطلعة "للعروض الفرنسية التي ستأتي من خلال هذه الاتفاقية لدراستها بكل وضوح وجدية وسيتم عرضها على المؤسسات الدستورية والقانونية والبت فيها باسرع وقت". وقال // إن الاتفاقية جاءت برغبة من القيادة السياسية في البلدين حيث اكملنا ما تم الاتفاق عليه بين القيادات السياسية بالتوصل الى اتفاقية دفاعية في اقل من سنة// . وردا على سؤال عما تم خلال اجتماع الوزيرين الكويتي والفرنسي اليوم في باريس اكد الشيخ جابر الصباح انه تم بحث العديد من القضايا الاقليمية ومنها ايران "وقال//نحن ندعو ونتمنى ان يتم التفاوض لانهاء مثل هذه المشكلة في منطقتنا". وحول المفاوضات بين الكويت وفرنسا لشراء الطائرة العسكرية الفرنسية من طراز (رافال) اكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي ان هناك رغبة في شراء مثل تلك الطائرات لما تتمتع به من مواصفات. من جانبه أكد وزير الدفاع الفرنسي ان الاتفاقية تهدف الى تقوية العلاقات بين فرنسا ودولة الكويت حيث ستضع إطارا جديدا للتعاون الثنائي في ميادين تبادل المعلومات والمساعدة والتدريب وتجهيز القوات المسلحة. واكد اهتمام بلاده بأمن واستقرار منطقة الخليج قائلا ان فرنسا صديقة لدول المنطقة حيث تاتي الاتفاقية في هذا الاطار. //انتهى//