اعلن في لندن اليوم ان متحف أشموليان التاريخي في مدينة اكسفورد البريطانية وهو واحد من أقدم المتاحف العالمية وأكثرها أهمية سوف يفتح أبوابه للجمهور والمختصين خلال الإسبوع الأول من نوفمبر المقبل بعد إغلاق استمر عشرة أشهر . وقال بيان بهذا الشان ان المتحف الذي أسس عام 1683م في قلب بريطانيا ويضم عددا من المقتنيات الإسلامية النادرة والصينية واليابانية وحضارة ما بين النهرين علاوة على مقتنيات حضارات أخرى سوف يفتح أبوابه في السابع من نوفمبر المقبل بعد إنهاء المرحلة الأخيرة من الصيانة والتطوير . وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله – قد تبرع بنحو مليوني جنيه استرليني لتطوير هذا المتحف وبناء قاعة عرض للتراث الإسلامي فيه في مسعى لدعم تقارب الحضارات والتفاهم بين الشعوب . ونيابة عن سمو ولي العهد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة في شهر إبريل العام الماضي بتسليم شيك بمبلغ مليون جنيه إسترليني لمدير متحف الأشموليان الدكتور كريستوفر براون وذلك في مقر سفارة خادم الحرمين في لندن وذلك الشيك الدفعة الثانية من تبرع سمو ولي العهد بمبلغ مليوني جنيه إسترليني لمتحف الأشموليان حيث سيستفيد المتحف من هذا المبلغ كما قال مدير المتحف ببناء قاعة عرض للتراث الإسلامي في المتحف الأقدم في المملكة المتحدة. وقد عبر سمو الأمير محمد بن نواف وقتئذ عن سعادته بتسليم الدفعة الثانية من تبرع سمو ولي العهد - حفظه الله-. وقال في تصريح صحافي عقب تسليم المبلغ العام الماضي / يسعدني ويشرفني أن أقوم بتسليم الدفعة الثانية من هذا التبرع السخي نيابة عن سمو سيدي ولي العهد لإقامة قاعة لعرض التراث الإسلامي في أحد أقدم وأعرق المتاحف في بريطانيا ..والواقع أن هذا التبرع يأتي ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لدعم جميع المبادرات التي تسهم في تقارب الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب من خلال مشروعات ثقافية تهدف إلى التأكيد على أن ما يجمع بين أبناء هذه الشعوب ويربط حضاراتها أكثر بكثير مما يفرقها/. وقال سموه/ تنبع أهمية تبرع سمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - من أن القاعة التي يتم تشييدها حالياً والتي ستحمل اسمه الكريم ستسير إمكانية عرض تحف وقطع أثرية إسلامية قيمة يملكها المتحف ولم يسبق عرضها للجمهور من قبل لعدم توفر المكان المناسب لعرضها . وأفاد سموه أن تبرع سمو ولي العهد لا ينحصر في إقامة قاعة العرض وإنما يتعدى ذلك إلى فتح قنوات جديدة للتعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين على غرار اتفاقية التعاون العلمي والتبادل الثقافي التي وقعت بين جامعة أكسفورد وجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز كنتيجة لتبرع سموه السخي. وعبر سمو سفير خادم الحرمين عن أمله أن يتبع هذه الاتفاقية اتفاقيات أخرى بين متحف الأشموليان والمتاحف في المملكة. من جهته عبر الدكتور كريستوفر براون مدير متحف الأشموليان وقتئذ عن امتنانه لسمو ولي العهد قائلاً / نحن ندين بالفضل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على هذا التبرع السخي الذي سيمكن متحف الأشموليان من تقديم الثقافة الإسلامية لجمهور أكبر من ذي قبل وهذا شأنه زيادة مستوى الفهم والمعرفة بالثقافة الإسلامية في المملكة المتحدة/ . وكان متحف الأشموليان في جامعة أكسفورد قد قدم في عام 2007عضوية الصداقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وأوضحت الجامعة أن هذه العضوية منحت لسمو ولي العهد - حفظه الله - تقديراً منها ومن المتحف لدوره في دعم جهود حفظ وإبراز التراث الإسلامي. // للصحف// // إنتهى //