أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وقام بنقلها إليه / حفظه الله / نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية في اليمن رشاد محمد العليمي. وسلطت الصحف الضوء على ارتفاع منسوب التفاؤل باقتراب ولادة الحكومة اللبنانية خلال فترة زمنية لا تتجاوز الأيام العشرة وذلك إثر ما تواتر من معلومات سواء من قبل أقطاب الموالاة أو المعارضة حول أن الشهر الجاري لن ينقضي إلا ولبنان يتمتع بحكومة وحدة وطنية ترضي جميع الأطراف وسط إجماع عربي ودولي بضرورة الانتهاء من ملف الحكومة كونه تجاوز الحد المقبول على مختلف الصعد. وفي شأن لبناني آخر ركزت الصحف على عودة التوتر الأمني إلى الساحة الجنوبية بعد تفجير أجهزة تجسس إسرائيلية على شبكة اتصالات /حزب الله/ بين منطقتي حولا وميس الجبل الحدوديتين في وقت اعتبر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز أن القرار الدولي 1701 أمن لجنوب لبنان مرحلة هدوء لم يشهدها في السنوات العشر الماضية مطالبا إسرائيل بوقف خروقاتها المختلفة لهذا القرار. فلسطينيا تناولت الصحف اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الفلسطينيين من محافظات عدة في الضفة الغربية وهي القدس وبيت لحم وجنين في الضفة الغربية فيما أفيد عن سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع في منطقة مفتوحة بالقرب من بلدة سديروت الواقعة في جنوب إسرائيل دون أن يبلغ عن إصابات أو أضرار. عراقيا عرضت الصحف لاتهام العراق بعضا من دول جواره بوضع اليد على جزء كبير من أرشيفه التاريخي الذي تعرض للسلب خلال الفوضى التي تلت اجتياح هذا البلد بقيادة الولاياتالمتحدة في مارس العام 2003م في وقت لا يزال البرلمان العراقي يشهد سجالا وانقساما بين الأفرقاء بشأن اعتماد قانون جديد للانتخابات التشريعية المقبلة لوجود عقبات لا تخلو من أبعاد سياسية من بينها قضية كركوك واعتماد القائمة المفتوحة التي توحي تصريحات أغلب الكتل السياسية بتأييدها إلا أن الواقع غير ذلك. واهتمت الصحف بالهجوم الانتحاري الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني في إحدى مدن جنوب شرق إيران قرب الحدود مع باكستان وأسفر عن سقوط العشرات من القتلى في حصيلة غير نهائية بينهم قادة كبار من الحرس الثوري وتبنته مجموعة إسلامية الأمر الذي حدا بطهران إلى اتهام واشنطن ولندن بالضلوع في العملية ملمحة إلى تواطؤ بعض القوى الأمنية الباكستانية في الأمر ومهددة بالرد والانتقام إلا أن وزارة الخارجية الأميركية دانت العملية نافية أي مسؤولية لها عن الهجوم. // انتهى //