أعلن المستشار النمساوي فيرنر فايمان رفضه لخطط الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس لاستثناء بلاده من ميثاق الحقوق الأساسية أحد أركان معاهدة الإصلاح الأوروبي. وقال فايمان // لا يجوز تحت أي ظرف إهدار حقوق الانسان أو مطالب الأشخاص النازحين // مشيرا إلى مخاوف كلاوس من أن يفتح الميثاق الباب أمام قضايا يثيرها ذوى الأصول الألمانية الذين طردوا من تشيكوسلوفاكيا السابقة بعد الحرب العالمية الثانية. وأضاف فايمان في بيان إنه من المحتمل أن تجرى مزيد من المناقشات حول المعاهدة لكن تلك المناقشات يتعين ألا تتم على حساب النازحين. جاءت تصريحات فايمان في أعقاب اجتماع لمجلسي وزراء النمسا والمجر في مدينة آيزنشتات النمسا. وذكرت وكالة الأنباء النمساوية أن رئيس الوزراء المجري جوردن بايناي دعا الرئيس التشيكي للتصديق على المعاهدة في وقت قريب. وكان أكثر من مليوني شخص ممن يطلق عليهم الألمان الزوديت تم طردهم من تشيكوسلوفاكيا واستقر نحو 170 ألف منهم في النمسا بحسب إحصاءات منظمة اوستريان زوديتن. وقال كلاوس إن الميثاق يهدد ملكية مواطني التشيك للأراضي إذ أنه سيسمح لأولئك المواطنين /الزوديت/ برفع دعاوى لاستعادة أراضيهم المصادرة منهم. يشار إلى أن جمهورية التشيك هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لم تصادق حتى الآن على معاهدة إصلاح الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم معاهدة لشبونة. // انتهى // 0024 ت م