أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت تتكرر بشكل متزايد وتزيد من الظواهر الطبيعية خاصة الفيضانات والأعاصير والجفاف, موضا أن الكوارث المتعلقة بالطقس تؤدى إلى تزايد أعداد النازحين كل عام. وقال هولمز فى بيان له اليوم وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة بمناسبة الاحتفال باليوم الدولى للحد من الكوارث إن تقرير الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لهذا العام أشار إلى أن نحو 243 مليون شخص فى العالم أى نحو 3 في المائة من سكان العالم تأثروا بكوارث تتعلق بالمناخ .. مبينا أن الأدلة العلمية تظهر استمرار هذه الكوارث بشكل متسارع. وأضاف أن قضية تغير المناخ مسألة معقدة لا يمكن فصلها عن عناصر أخرى مثل النمو السكانى والتمدين وتراجع الأحوال البيئية التى تزيد من فرص تعرض المجتمعات الهشة للمخاطر . وأشار هولمز إلى أن نظام المساعدات الإنسانية يحتاج إلى مراجعة ليتأقلم مع الحقيقة الجديدة حيث يحتاج إلى توازن أفضل لتحقيق الاستجابة الضرورية للاحتياجات الإنسانية واستثمار أكبر للحد من الكوارث بالاضافة إلى تبنى إجراءات الاستعداد فى الدول المعرضة للخطر. وطالب بتحسين نظم إدارة الكوارث لتوقع واستجابة أفضل لتأثير المناخ فى المستقبل وبحث طرق ابتكارية جديدة لتقاسم المخاطر من خلال مشروعات التأمين لتوفير حماية أفضل للناس فى المستقبل .. لافتا إلى أن قادة العالم سيجتمعون في برشلونة الشهر المقبل لوضع أساس للاتفاق حول تغير المناخ الذى ستوقعه الدول فى كوبنهاجن . // انتهى // 1356 ت م