دعت الحكومة الموريتانية اليوم شركاءها في التنمية لدعم الجهود المبذولة من أجل حماية المزارع والمراعي من هذه الآفة عند ظهورها. وقدم إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار وزير التنمية الريفية الموريتاني عرضا للشركاء حول وضعية الجراد الصحراوي وانتشاره في عدة مناطق موريتانية. وأوضح الوزير الموريتاني أن موريتانيا تقع في خط المواجهة ما بين دول الساحل الإفريقي والمغرب العربي ونقطة عبور للجراد الصحراوي نظرا للظروف المناخية المواتية لتكاثر هذه الآفة في العديد من فصول السنة. وأكد أن الوضع غير مقلق في الوقت الراهن نظرا لوجود 16 فرقة برية من المركز مجهزة بوسائل تمكنها من معالجة 3000 هكتار يوميا في حال تفاقم الوضع بسبب أسراب قادمة من دول الجوار التي لا يتوفرون على معلومات حول وضعية الجراد فيها، مما يستدعى اتخاذ تدابير للقيام بتدخلات جوية إذا تطلب الوضع ذلك. //انتهى// 1716 ت م