أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج فهد بن سلطان الاجتماعي على العمل على مضاعفة الجهود وسرعة الانجاز لبدء العمل في المشروعات الخيرية التي تبنتها الجمعية ومنها إنشاء أكثر من 100 وحدة سكنية ومحطات تحلية جديدة وحفر آبار ارتوازية بشبكاتها وخطوطها وإقامة جوامع ومساجد جديدة بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وعودته قريباً إن شاء الله . وشدد سموه أثناء لقاءه يوم أمس بمكتبه بالإمارة أمين عام جمعية برنامج فهد بن سلطان الاجتماعي الدكتور عبدالخالق حمزة السحلي واطلاعه على إنجازات العمل وما تم انجازه من مشروعات خيرية وخطط وبرامج مستقبلية على تجهيز المواقع والمخططات الخاصة بالمشروعات الخيرية التي تبنتها الجمعية مثنياً على الجهود التي يبذلها أعضاء مجلس إدارة الجمعية متمنياً التوفيق للجميع . يذكر أن جمعية برنامج فهد بن سلطان الاجتماعي إحدى الجمعيات الخيرية الحديثة النشأة والتي ضمت إليها الأعمال الإنسانية والخيرية والمشروعات التي قام بها برنامج فهد بن سلطان الاجتماعي وستكون امتداد لهذا البرنامج الذي عمل لأكثر من عشر سنوات متتالية في إقامة الوحدات السكنية الخيرية وترميم المنازل وتوفير فرص عمل للمحتاجين وإيصال التيار الكهربائي والمياه وتعليم أبناء المحتاجين ومعالجة الحالات التي لا يوجد علاج لها والبحث عن وظائف بالإضافة إلى مساعدة الأسر المحتاجة وإنشاء الجوامع والمساجد وإقامة محطات تحلية المياه وحفر الآبار وتزويد القرى والهجر بالمياه عن طريق هذه المحطات والآبار الارتوازية والمساعدة بنقل المواشي وشراء الأعلاف لغير القادرين وتقديم المعونات في فصل الشتاء من الأغطية والخيام والمواد الغذائية ومستلزمات التدفئة 0 وقد تجاوزت قيمة هذه المشروعات الخيرية خلال السنوات الماضية أكثر من ثلاثمائة مليون ريال قدمت من حساب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة الجمعية واستفاد منها عشرات الآلاف من الأسر في مدينة تبوك وضواحيها وفي بقية محافظات ومراكز وهجر وقرى وسكان البادية بالمنطقة . كما ضمت إلى الجمعية أعمال ونشاطات مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الذي يعد إضافة مميزة في مسيرة الخدمات الاجتماعية الخيرية بالمنطقة مما جعله معلماً وطنياً وتحفة معمارية رائعة على مستوى المملكة وواجهة ثقافية اجتماعية تعبر عن خصوصية منطقة تبوك التاريخية والجغرافية والاجتماعية.